x

معرض متجول في صربيا للمقتنيات المصرية القديمة: EgyptALLogy

الأحد 30-06-2019 02:14 | كتب: جمعة حمد الله |
المشاركون في افتتاح معرض تحت الأضواء المشاركون في افتتاح معرض تحت الأضواء تصوير : اخبار

افتتح سفير مصر فى بلجراد، عمرو الجويلى، المعرض المجمع الأول للمقتنيات المصرية القديمة فى المتاحف الصربية بمتحف الفن الإفريقى فى بلجراد، والذى يضم 102 قطعة كانت متفرقة بإحدى عشر متحفًا فى سبعة مدن بأرجاء صربيا بعنوان «تحت الأضواء».

وأثنى «الجويلى» على المبادرة بالتعاون الجماعى للمتاحف لتجميع المقتنيات فى معرض متجول فى أنحاء صربيا، بما يسهم فى تقديم الحضارة المصرية للشعب الصربى بمختلف شرائحه العمرية والاجتماعية المولع بتاريخ مصر القديم، فى إطار حملة «المصريات للجميع EgyptALLogy»، التى أطلقتها السفارة العام الماضى، والتى شهدت أيضًا دورات دراسية موسعة وورش عمل للكبار والأطفال.

وأبرز سفير مصر فى بلجراد أنه جارٍ تطوير مذكرة تفاهم بين متحف الفن الإفريقى، وهو المؤسسة الوحيدة من نوعها فى شرق وجنوب أوروبا، وبين متحف الحضارة المصرية فى القاهرة، بما يعزز من التعاون الثقافى بين إفريقيا والبلقان بشكل عام، ومصر وصربيا بشكل خاص.

ووصف «الجويلى» المقتنيات المعروضة بأنها سفراء للحضارة الإنسانية جمعاء، لا يكتمل الاطلاع عليها إلا بزيارة المواقع الأثرية الفريدة من نوعها فى مصر، خاصة مع افتتاح الخط المباشر بين بلجراد والقاهرة، التى أصبحت المحطة الإفريقية الوحيدة لخطوط الطيران الصربية.

وذكَّر سفير مصر فى بلجراد الحضور- الذى تجاوز خمسمائة فرد، متضمنًا عددًا من الوزراء وكبار الدوائر الثقافية والإعلامية والسلك الدبلوماسى- بأن زيارتهم للمعرض ليست سوى نقطة انطلاق لرحلة ممتدة لاكتشاف آلاف السنين من التاريخ المصرى، مدونًا لتطور الحضارة الإنسانية، بمراحل متراكمة بدءًا من الفترة الفرعونية إلى العصر الحديث، من الكتابة الهيروغليفية التعبيرية إلى فن الخط العربى الهندسى.

وأبرزت مديرة متحف الفنون الإفريقية «ماريا ألكسش Marija Aleksić»، فى كلمتها الافتتاحية، أن المعرض يضم مجموعة نادرة من القطع الأثرية المصرية القديمة الموزعة فى عدة متاحف إقليمية لعدة مدن فى صربيا، هى «فرساتش» و«سومبور» و«سوبوتيتسا»، و«سريم» و«أوزيتسا» و«بلجراد»، إضافة إلى متاحف متخصصة منهاجية، هى متحف يوغسلافيا، والمتحف الوطنى، ومعهد الجمهورية لحماية المعالم الثقافية الصربية ومتحف الفن الإفريقى صاحب المبادرة.

وأضافت مديرة متحف الفن الإفريقى فى بلجراد أن ولع الجمهور الصربى بالحضارة المصرية القديمة دفع المؤرخ الشاب «نيناد ماركوفيتش» إلى بدء سلسلة من المحاضرات، بالتعاون مع سفارة مصر فى بلجراد، حول التاريخ الثقافى لمصر القديمة، لقيت اهتمامًا غير عادى، فتطورت لتصبح دورات دراسية ممتدة أظهرت شغف المشاركين فيها، بما فى ذلك عدد كبير من الطلاب الصغار فى مدارس صربية متعددة، بالأسرار الخفية لحضارة الفراعنة، متحمسين للتعرف على مقتنيات المتاحف الصربية من القطع الأثرية المصرية، فتم تشكيل فريق عمل ودعوة المتاحف الأخرى إلى المشاركة فى ذلك المشروع المشترك الرائد.

وأوضحت أن المعرض يحتوى على 102 قطعة من إجمالى 196 قطعة متواجدة من عدة متاحف فى صربيا يمكن تصنيفها على أنها «مصرية قديمة»، بما سيُمكِّن أيضًا من إتاحتها لاحقًا للبحث الأكاديمى من قِبَل المتخصصين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية