x

يوسف البلايلي.. من متعاطي «كوكايين» لراسم البسمة على شفاه الجزائريين

الأحد 30-06-2019 02:41 | كتب: أحمد عمارة |
يوسف البلايلي نجمب منتخب الجزائر يوسف البلايلي نجمب منتخب الجزائر تصوير : اخبار

لم يكن أكثر المتفائلين من جماهير الكرة الجزائرية يتوقع أن يمر النجم يوسف البلايلى من أزمته الشهيرة التى تعرض لها فى مطلع عام 2015 بعد ثبوت تعاطيه لمخدر الكوكايين واعترافه بتناوله قبل إحدى مباريات فريقه اتحاد العاصمة الجزائرى مما عرضه لعقوبة مغلظة من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» بالإيقاف لمدة 4 سنوات قبل أن يتم تخفيف العقوبة إلى عامين.

البلايلى تألق فى صفوف المنتخب الجزائرى بشدة خلال النسخة الجارية من كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، وسجل واحداً من أجمل أهداف المسابقة فى شباك المنتحب السنغالى الرهيب، ومنح «الخُضر» بطاقة الترشح لثمن النهائى الإفريقى عن جدارة واستحقاق.

يوسف البلايلى، الجناح الأيسر والموهبة الشابة التى سطعت فى سماء الجزائر مع فريق برج بوعريج فى موسم 2010- 2011 وتوقع لها أنصار الكرة الجزائرية مستقبلا باهرا آنذاك، أكمل نجوميته فى صفوف مولودية وهران قبل الانضمام لصفوف الترجى التونسى فى موسم 2012 ثم الرحيل لصفوف اتحاد العاصمة الجزائرى والتعرض لأزمته الشهيرة بتناول مخدر «الكوكايين»، ومن ثم الابتعاد عن الملاعب لمدة عامين، حيث تنبأ الجميع بنهاية مسيرته الكروية وقتها إلا أن البلايلى عاد من جديد للتألق وتحلى بروح الإصرار ونزع ثوب اليأس، وبات أحد العناصر الأساسية لمنتخب محاربى الصحراء فى الوقت الحالى. ويمتلك البلايلى فى جعبته 9 مباريات دولية نجح خلالها فى تسجيل هدفين آخرهما فى شباك المنتخب السنغالى بالنسخة الحالية من الكان وأولهما فى شباك المنتخب المالى فى مباراة ودية، فضلاً عن صناعته لهدفين خلال مشواره الدولى القصير، وخاض ابن الـ 27 عاماً، 193 مباراة فى مشواره الكروى مع جميع الأندية التى دافع عن ألوان قميصها، سجل خلالها 47 هدفاً وصنع 54 ونال 42 بطاقة صفراء وبطاقتين باللون الأحمر.

ابن مدينة وهران باتت جماهير الجزائر تُعلق عليه آمالاً كبيرة فى تحقيق محاربى الصحراء لإنجاز قارى خلال النسخة الجارية من كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، بعدما بات أيقونة انتصارات منتخب بلاده وتميمة الحظ التى تنتظر منها جماهير الجزائر الفرحة، فى ظل العزيمة وروح الإصرار التى تحلى بها اللاعب بعد غيابه عن المستطيل الأخضر لمدة عامين ثم العودة بقوة لتعويض ما فاته وفتح صفحة جديدة نُزع منها مصطلحات اليأس والانكسار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية