x

والد «شهيد دسوق»: روحي فداء للوطن

السبت 29-06-2019 23:45 | كتب: مجدي أبو العينين |
أسرة الشهيد مجند أحمد مصطفى إبراهيم تحمل صورته أسرة الشهيد مجند أحمد مصطفى إبراهيم تحمل صورته تصوير : آخرون

فى أكتوبر عام 2014، عاشت أسرة الشهيد مجند أحمد مصطفى إبراهيم، ابن مدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ، وأحد شهداء عملية كمين الشيخ زويد، الكتيبة ١٠١ بالعريش، يوم عصيب، بعد علمهم باستشهاده برفقة 30 من رفاقه الأبطال.. «المصرى اليوم» التقت أسرة الشهيد بعد مرور قرابة الـ5 أعوام على استشهاده، إذ قال والده: «ابنى كان محبوبا من الجميع، وفى إجازاته كان يساعدنى فى العمل بورشة النجارة خاصتى، وكان ملتزما للغاية، وخبر استشهاده كان كالصاعقة، لكن ابنى ضحى بروحه من أجل تراب الوطن».

وأضاف: «أنا على استعداد لتقديم روحى فداء للوطن، والرئيس عبدالفتاح السيسى، نفسه، يتصدى للإرهاب الأسود، ووضع روحه على كفه فداء لمصر».

وقالت والدة الشهيد: «ابنى كان فى إجازه قبل استشهاده بأسبوع، وقبل سفره قبل رأسى وطلب منى الدعاء له وعدم البكاء عليه لأنه يشعر أنه سيكون شهيدا».

محمد وإبراهيم ومنى، أشقاء الشهيد، طالبوا بالقصاص للشهداء، وأخذ موقف حاسم مع الدول التى تمول العنف والإرهاب، وكذا منصاتهم الإعلامية، كما طالبوا بتخصيص شقه لوالدهم من حصة أسر الشهداء بمدينة دسوق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية