x

«الخارجية الفلسطينية» تدين المخططات التهويدية الهادفة لاستبدال الواقع بالقدس

السبت 29-06-2019 14:48 | كتب: وكالات |
تصوير : اخبار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السبت، بأشد العبارات المخططات الاستعمارية التهويدية الهادفة إلى استبدال الواقع القائم في القدس المحتلة ومحيط بلدتها القديمة.

واعتبرت الوزارة، في بيان لها، السبت، الحضور الأمريكي والاحتفال بالنشاطات التهويدية في القدس الشرقية المحتلة نشاطا عدائيا ضد الفلسطينيين، وانصهارا في مخططات اليمين الحاكم الإسرائيلي، واستكمالا للقرارات والمواقف المنحازة لدولة الاحتلال والمعادية للشرعية الدولية وقراراتها.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تثبت يوميا تمسكها بمعاداة الشعب الفلسطيني وإصرارها على إنكار حقوقه الوطنية العادلة، وانتمائها والتصاقها اللامحدود بالمشروع الاستعماري الاستيطاني الذي يقوده اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ليس فقط من خلال تصريحات ومهاترات وإعلان مواقف فقط، بل أيضا من خلال المشاركة الفعلية في نشاطات واحتفالات تنظمها مؤسسات إسرائيلية رسمية وجمعيات استيطانية لتغيير الواقع القائم وتزويره لصالح الاحتلال في انصهار كامل مع الأيديولوجية اليمينية المتطرفة.

وأشارت إلى صورة جديدة للعدائية الأمريكية تجاه الفلسطينيين تظهر من خلال قرار الثنائي السفير الأمريكي في تل أبيب دافيد فريدمان والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، المشاركة في حفل تنظمه جمعية (العاد) الاستيطانية لافتتاح ما يسمى بـنفق (طريق الحجاج اليهود) أسفل منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

ولفتت إلى أن هذا النفق كانت إسرائيل بدأت حفره قبل 6 سنوات وتسببت أعمال الحفريات في تهجير عدد من العائلات الفلسطينية بعد أن تصدعت منازلها وباتت معرضة للانهيار، وذلك لترويج رواياتها التلمودية.

ووفقا لمصادر حقوقية إسرائيلية فإن الحضور الأمريكي المتوقع في هذا الاحتفال إلى جانب وزراء كبار في الحكومة الإسرائيلية، يشكل الخطوة الأبرز والأقرب التي تقوم بها الإدارة الأمريكية نحو تنفيذ قرار ترامب بشان القدس، وتأكيدا أمريكيا جديدا على دعم واشنطن لعمليات تهويد القدس، والاستيطان السياحي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية فيها.

ويعتبر هذا النفق جزءا من خطة (شلم) التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، بهدف تعزيز الوجود الإسرائيلي في منطقة الحوض المقدس بالبلدة القديمة، عبر تنفيذ عشرات المشاريع السياحية والحفريات الأثرية في سلوان والبلدة القديمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية