قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن انخفاض الدولار فى سوق الصرف المحلية سيسهم فى انخفاض أسعار الأجهزة خلال 3 أشهر، متوقعا بدء التراجع مع الدورة التصنيعية والاستيرادية الجديدة.
أخبار متعلقة
وأضاف هلال فى تصريحات خاصة، أن سوق الأجهزة الكهربائية تعانى من حالة ركود وصفها بالكبيرة، وعزا ذلك إلى ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين الذين أصبحوا يشترون الأجهزة الضرورية فقط، وتم الاستغناء عن العديد من الأجهزة التى أصبحت لا تمثل ضرورة كبيرة لهم.
وأوضح أن هناك بعض العوامل الأخرى من شأنها أن تؤدى إلى انخفاض الأسعار، منها قرار وزير الصناعة والتجارة رقم 991 لسنة 2015 والذى ينص على أن أى بضائع خارجية لابد من فحصها بالخارج وعند دخولها مصر، يتم فحصها مرة أخرى بواسطة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أى أن يتم فحص البضائع مرتين، مما يحمل التجار مزيدا من التكلفة وبالتالى يحملونها على أسعار السلع.
وتابع هلال، أن قرار رقم 43 لسنة 2016 الخاص بتسجيل المصانع المؤهلة للتصدير لمصر والذى ترتب عليه تسجيل بعض المصانع وعدم تسجيل مصانع أخرى عديدة ولم يتم الرد عليها حتى الآن من قبل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات على أسباب عدم التسجيل مما يسبب حدوث احتكار وتحكم من بعض المصانع فى السوق وقد قامت الشعبة بمناقشة القرار مع جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار عن تداعيات هذا القرار ويعمل الجهاز الآن على دراسته ومدى تأثيره فى السوق. وأشار إلى أن قرار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بشأن عدم الإفراج عن الحاويات الموجودة فى الجمارك بشرط نقلها إلى مخازن مرخصة، والواقع أن العديد من المخازن لدى التجار غير مرخصة وبالتالى تظل البضائع موجودة فى الجمارك من 25 إلى 30 يوما ويتم دفع غرامات أرضية بالدولار، وبالتالى يتحمل التجار تكاليف عالية وكل هذا يتم تحميله على سعر البضائع، والذى يتحملها المستهلك فى النهاية.
وقال أحمد السيد، أحد تجار الأجهزة الكهربائية، إن أسعارالأجهزة لا تزال مرتفعة وهو ما يؤثر بالسلب على عملية البيع والشراء وعزوف المواطنين على الشراء ونعانى بالفعل من حركة ركود ولم يؤثر موسم الصيف الذى يتزايد فيه الأفراح والمناسبات على زيادة المبيعات وأصبح المواطنون الآن يلجأون لعملية التقسيط للتسهيل من عملية الشراء ومواجهة ارتفاع الأسعار.
وأضاف، أن الكثير من المواطنين يقبلون على شراء الأجهزة الضرورية فقط مثل الثلاجة والغسالة والبوتاجاز ويتنازلون عن أجهزة أخرى كثيرة أصبحت لا تمثل لهم ضرورة كبيرة نظرا لضعف القوة الشرائية.
