قال السفير الأمريكى فى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إنه لا يوجد سيناريو تغادر بموجبه إسرائيل جميع مناطق الضفة الغربية، وجدد فريدمان فى حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، التأكيد على أنه يحق لإسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وكان فريدمان قال فى حديث لصحيفة «نيويورك تايمز»، مطلع الشهر الجارى، إن من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، وهو التصريح الذى أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة دون أن تجد أى تأييد دولى، وقال فريدمان، أمس، «أقف خلف الصيغة التى استخدمتها مع صحيفة نيويورك تايمز بنسبة 100%، كان ما قلته هى السياسة، أو التوقع الأمريكى للعقود القادمة»، وأضاف: «لا أفهم سبب تلقى هذه القضية لمثل هذا الرد، يعلم الجميع أنه لا يوجد أى سيناريو تغادر فيه إسرائيل الضفة الغربية بأكملها»، وتابع فريدمان: «هذا لا يخالف السياسة الأمريكية»، وأعرب عن استغرابه من الجدل الذى أثير حول تصريحاته السابقة بشأن هذه القضية، ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتلق أى خطة من إسرائيل بهذا الخصوص وسيتم تناول هذا الموضوع فى الوقت المناسب.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة عام 1967، ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وهو ما ترفضه إسرائيل.
وردًا على سؤال حول العلاقات بين إسرائيل والدولة العربية، قال فريدمان «إن الأمور تسير فى الاتجاه الصحيح»، وحول مقاطعة الفلسطينيين لورشة المنامة، قال فريدمان: «إننا لن ننتظر القيادة الفلسطينية، إذ إن ذلك قد يستغرق وقتًا طويلًا». وبشأن الملف الايرانى، قال السفير الأمريكى «إن لإسرائيل الحق فى أن تكون قلقة إزاء التطورات فى إيران، وواشنطن تعمل على تبديد التهديدات الإيرانية». مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتفق مع إسرائيل وروسيا على ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، وأنه سيكون هناك تطورات مهمة قريبًا حول تلك القضية.