x

صحف عربية: مفاعل «ديمونة» متهالك.. وفتنة طائفية جديدة في سوهاج

الثلاثاء 28-06-2011 13:34 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

اهتمت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء باشتباكات سوهاج التي تحولت إعلاميا إلى «فتنة طائفية»، وموقف الأردن من الإصلاح السياسي، وإصدار مذكرة اعتقال ضد القذافي ونجله، فضلا عن إعادة أموال المصريين الذين اضطروا لمغادرة العراق والكويت أثناء حرب الخليج، وكارثة مفاعل ديمونة الإسرائيلي على الشرق الأوسط.

توابع حرب الخليج

نشرت «الرأي» الكويتية قائمة بأسماء 1790 شخصا من مستحقي تعويضات حرب الخليج. و أعلنت وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية أن القائمة خاصة بأصحاب الاستمارة «أ» ـ الخاصة بالمغادرة الاضطرارية، والذين لم يتمكنوا من تسلم الشيكات الخاصة بهم حتى الآن، وذلك بعد فترة توقف دامت أكثر من 4 سنوات جمدت خلالها وزيرة القوى العاملة والهجرة السابقة أي حديث حول تعويضات حرب الخليج.

وقال الدكتور أحمد البرعي, وزير القوى العاملة، لـ «الرأي» الكويتية إن أجهزة الوزارة بدأت في مراجعة ملف تعويضات حرب الخليج الجديدة بالكامل للتعرف على كل من يعد من مستحقي التعويضات ولم يتسلم الشيك الخاص به حتى الآن، مؤكدا أن الشيكات الخاصة بالأسماء التي تم الإعلان عنها موجودة لدى الوزارة وسيتم تسليمها فورا لكل من يراجع الوزارة ويتقدم لتسلم الشيك الخاص به.

فتنة طائفية مزعومة

أما «الجريدة» الكويتية، فأشارت إلى أحداث «فتنة طائفية تطل على مصر مجددا»، ونشرت أن سوهاج، وتحديدا قرية «أولاد خلف» شهدت الاثنين اشتباكات جديدة، استمرارا لمسلسل الخلافات منذ يوم السبت الماضي. وأمرت النيابة العامة بمحافظة سوهاج بضبط وإحضار 12 متهما، على خلفية الأزمة التي أدت إلى إصابة 5 مسلمين واحتراق وإتلاف 8 منازل للأقباط، في صراع بين عائلتين بعد شائعات حول احتمال بناء كنيسة على قطعة أرض مملوكة لقبطي.

وأضاف شاهد عيان لـ«الجريدة» أن القرية تحولت منذ اندلاع الأحداث إلى ثكنة عسكرية بانتشار كثيف لقوات من الشرطة والجيش لحماية الأهالي ومنع حدوث صدام بين أقباط القرية ومسلميها. وقالت الصحيفة الكويتية إن القرية تسكنها 13 عائلة، فيما كشف بعض أهالي القرية أن عمليات تهجير قسرية تمت للأقباط الموجودين في المكان، فيما نفى آخرون أن يكون هذا التهجير قد حدث فعلا.

«ديمونة» الشرق الأوسط

نقلت «العرب» القطرية مخاوف الجامعة العربية من خطورة مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي على منطقة الشرق الأوسط، «نظرا لأنه مفاعل قديم ومتهالك وغير خاضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وقال وائل الأسد، مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالجامعة العربية، مسؤول ملف الانتشار النووي على هامش اجتماع لجنة متابعة النشاط النووي الإسرائيلي الاثنين: «إن مفاعل ديمونة مفاعل متهالك مرعليه أكثر من 50 عاما، ولا نعلم ما الذي يدور فيه، ومطلبنا أن يخضع هذا المفاعل للرقابة الدولية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأضاف أنه ما دام المفاعل غير مراقب فإنه يمثل خطرا «لأننا لا نعلم ماذا يدور فيه.. هل ننتظر حتى تحدث المأساة». وقال «لو كان لدى إحدى الدول العربية مفاعل غير مراقب لقامت الدنيا ولم تقعد»، مشددا على ضرورة أن يلتزم الجميع بالقانون الدولي وألا تُستثنى إسرائيل من المعاهدات الدولية.

مصير الطغاة

بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق معمر القذافي الرئيس الليبيي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ليصبح ثاني رئيس دولة تلاحقه هذه المحكمة أثناء وجوده في السلطة بعد الرئيس السوداني عمر البشير، قالت افتتاحية «الشرق» القطرية إن «شرعية القذافي انتهت وهذا هو مصير الطغاة».

وأضافت أن أمثال القذافي من «الطغاة الذين يتجبرون على الناس وينتهكون إنسانيتهم لا يفهمون أن الشعب لا يقهر»، واصفة ما يجري في ليبيا بأنه «هبة من أجل الحرية والتحرر من الظلم والاضطهاد». وأوصت المجلس الانتقالي الليبي بالتفكير في مرحلة ما بعد القذافي، «والتمهيد للانتقال من الثورة إلى الدولة».

اكتئاب مبارك

ذكرت «الرياض» السعودية أن «مصادر طبية في مستشفى شرم الشيخ الدولي أكدت أن الطبيب الألماني ماركوس بوشلر, الذي سبق أن قام بإجراء عملية جراحية بمستشفى هايدلبرج بألمانيا للرئيس المصري السابق حسني مبارك، لم يصل بعد إلى القاهرة، لتوقيع الكشف الطبي على مبارك بناء على طلب من محامية فريد الديب».

وقالت إن حالة مبارك النفسية مازالت سيئة، وتأتيه «نوبات اكتئاب على فترات متباعدة، لكن حالته الصحية تحسنت قليلا»، مؤكدة أن «الحالة العضوية لأي مريض مرتبطة كليا باستقرار حالته النفسية»، ثم قالت إن مبارك بدأ يتحرك داخل غرفة المستشفى بمساعدة بسيطة.

لا مانع لرئاسة المرأة أو القبطي

أجرت «الشرق الأوسط» حوارا مع القيادي السابق في الجماعة الإسلامية أسامة رشدي, مؤسس «جبهة إنقاذ مصر»، قال فيه إنه يتوقع أن يفشل أيمن الظواهري في قيادة تنظيم «القاعدة» خلفا لأسامة بن لادن، لأن معرفته به تقول إن الظواهري ليس رجلا قياديا، نافيا أن يكون قد سبق له السفر إلى إيران أو معرفة أي من قيادات «القاعدة» التي يمكن أن تكون قد لجأت إلى إيران.

وعلى صعيد ممارسة الجماعات الإسلامية للعمل السياسي في مصر بعد سقوط نظام مبارك، قال رشدي إن هذه التجربة الجديدة علامة صحية، وتحتاج من باقي الجماعات حديثة العهد إلى تطوير الخطاب السياسي الإعلامي واستيعاب كثير من المتغيرات وعدم التعجل في دخول هذا المضمار، معربا عن إيمانه بأن أي تيار سياسي في مصر لا يستطيع بمفرده إنجاز مشروع التغيير.

و استنكر الجدل الدائر بين بعض الإسلاميين بشأن ترشح المرأة والأقباط لمنصب رئيس الجمهورية لأن «الرئاسة هنا لا تعني الإمامة العظمى ولا تعني الخلافة وما إلى ذلك.. فتنزيل شروط تخص المرأة والأقباط على وظيفة رئيس الجمهورية هو في حد ذاته تنزيل غير دقيق.. أنا أعتقد أن رئيس الجمهورية سيكون موظفا بدرجة رئيس جمهورية وأن هذا المنصب لا يتمتع بالسلطات المطلقة بل هو سيتمتع ببعض السلطات التي ستكون تحت رقابة البرلمان ورقابة المجتمع ورقابة الأحزاب السياسية، وبالتالي أنا أرى أن المرأة مؤهلة وأن المواطن المصري القبطي هو مؤهل وأي إنسان يختاره الشعب سيكون مؤهلا للقيام بهذا الدور».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية