أعلنت هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية «تنظيم حزب الله» في مصر استغناءها عن سماع شهود الإثبات والنفي في القضية "لأنهم سيرددون ما قالوه في تحقيقات النيابة ولن يأتوا بجديد".
ومنعت هيئة محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ كاميرات المصورين والتليفزيون من الدخول إلى القاعة وحذرتهم من تصوير الشهود لأسباب أمنية، وقررت تأجيل القضية لجلسة الثلاثاء المقبل، للاستماع إلى مرافعة النيابة.
واحتشد رجال الأمن حول المحكمة، وأحاطوا أسر المتهمين الذين حضروا منذ الصباح الباكر، ومنعوا دخول كاميرات وسائل الإعلام إلى القاعة، وبعد فترة من المداولة بين هيئة المحكمة وهيئة الدفاع عن المتهمين. قرر المحامون التنازل عن سماع أقوال شهود الإثبات والنفى، وأثبتت المحكمة ذلك في محضر الجلسات.
وقدمت نيابة الأموال العامة تقريراً طبياً عن حالة المتهم «إيهاب السيد»، جاء فيه أن حالته مستقرة ويتلقى العلاج في مستشفى السجن، بينما طلب الدفاع إحالة 3 متهمين آخرين إلى أطباء متخصصين غير موجودين في مستشفى السجن لسوء حالتهم الصحية. بينهم متهم كان قد أصيب بطلق ناري قبل القبض عليه ومازالت الرصاصة في جسده.
وحاول عدد من المتهمين من أبناء العريش وسيناء الاطمئنان على أسرهم بعد سماعهم عن السيول التي ضربت منازلهم، وتولى عدد من المحامين طمأنتهم على أسرهم، وأبلغوهم أنهم موجودون خارج المحكمة.
وعلل المحامي «عصام سلطان» عضو هيئة الدفاع، استغناءهم عن سماع الشهود بقوله، "سيرددون ما قالوه في تحقيقات النيابة.. ولن نستفيد من أقوالهم بشيىء، فمعظمهم من أفراد الشرطة الذين أجروا التحريات، وحرصاً على وقت هيئة المحكمة ووقتنا استغنينا عنهم".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار الدكتور «عادل عبد السلام جمعة»، وعضوية المستشارين «أسامة جامع»، و«محمد حماد».
كان المستشار «عبد المجيد محمود» النائب العام، قد أحال ٢٦ شخصاً في هذه القضية، بينهم 4 هاربين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.
