أكد البيان الختامي للمؤتمر الوطني الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن الرفض المطلق لـ«صفقة القرن» بكل تفاصيلها ومخرجاتها.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد بقطاع غزة تحت عنوان «معا وسويا حتى التحرير والعودة»، مساء الثلاثاء، نرفض صفقة القرن بكل تفاصيلها ومخرجاتها وأي مشاريع مشبوهة أخرى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية واعتبارها عدوانا سافرا على حقوق شعبنا وثوابته الوطنية.
وأضاف البيان: نرفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وهي جريمة تستحق الملاحقة الوطنية والشعبية؛ كونه يمهد لتمرير صفقة القرن.
وشدد البيان على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين من أرضهم التي هجروا منها، ورفض أي محاولة لتصفية الأونروا وإيجاد أي بديل عنها ورفض مشروع الوطن البديل، وكذلك رفض ضم أراضي الضفة الغربية للاحتلال، والاعتراف الأمريكي ب القدس عاصمة لإسرائيل، وضم الجولان للسيادة الإسرائيلية.
كما أكد البيان الختامي على أن التصدي لـ«صفقة القرن» والمشاريع المشبوهة ضرورة وطنية تتطلب انهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتطبيق اتفاقيات المصالحة.
ولفت البيان إلى «مواصلة النضال لمواجهة المشاريع التصفوية»، مؤكدا أنه «لا دولة في غزة أو بدونها ونرفض مقايضة حقوقنا السياسية بأي تحسينات اقتصادية».
كما شدد البيان الختامي على اعتماد كل أشكال المقاومة لمواجهة هذه الصفقة ورفض مؤتمر البحرين، مشيرًا إلى دعم وتشجيع حركة المقاطعة «بي دي اس» والعمل على نزع الشرعية عن الاحتلال.