بدأ جهاز شؤون البيئة، بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر، مواجهة التنقيب العشوائى عن خام الذهب فى محمية جبل علبة وبعض مناطق الامتياز فى الصحراء الشرقية، بوضع قواعد وشروط بيئية، بعد رصد استخدام الباحثين عن الذهب، سواء من يحملون تصاريح بالتنقيب أو لا يحملون تصاريح، مواد ملوثة تسبب أضرارًا بالغة للبيئة.
أخبار متعلقة
المحافظ أحمد عبد الله، قال خلال اجتماعه مع الدكتور محمد صلاح، رئيس جهاز شؤون البيئة، إنه تم اتخاذ إجراءات مشددة لوقف استخلاص الخام باستخدام مادتى السيانيد أو الزئبق حتى لا تلوث التربة أو المياه الجوفية فى مناطق التنقيب، والعمل على استخدام مواد أخرى صديقة البيئة بالنسبة لمن يحملون تصاريح رسمية، مع المتابعة الدورية للشركة صاحبة حق التنقيب. وقرر صلاح تشكيل لجنة عمل تضم ممثلى جميع الجهات المعنية لوضع اقتراحات بالأسلوب الأمثل للتعامل مع ظاهرة التنقيب العشوائى عن الخام فى المحافظة.
فى شأن آخر، كشف المحافظ عن وجود خطة لتنمية الجزر البحرية الواقعة داخل المحافظة ودعمها بأنشطة سياحية لا تؤثر على البيئة البحرية، ودراسة جميع الأنشطة المقترح إقامتها على الجزر لتعظيم الاستفادة منها لزيادة الدخل القومى، مع مراعاة تقليل الضغوط البيئية عليها، مشيرًا إلى أن سياحة الجزر تستهدف شريحة بعينها من السائحين، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لإنشاء شركة برأس مال مشترك بين عدة جهات للبدء فى استثمار الجزر البحرية سياحيًا. وقرر المحافظ إلزام أصحاب المراكب السياحية بتركيب أجهزة تتبع «GPS» فى كل مركب حتى تتم معرفة خطوط سيرها وأماكن توقفها وانتقالها حتى لا يتم تجاوز الحدود الموضوعة لها، وستتم محاسبة المخطئ وتغريمه وإيقاف المركب عن العمل ومصادرته فى بعض الحالات.
