x

«الإخوان» تصعّد مواجهتها مع السلفيين.. وتهاجم الأحزاب

الأربعاء 04-01-2012 19:58 | كتب: حمدي دبش, هاني الوزيري |
تصوير : محمد هشام

اتسعت جبهة المواجهة، التى فتحها حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مع النور السلفى، وشن الحزب الإخوانى هجوماً آخر ضد الوسط والوفد والناصرى والاتحاد والإصلاح والتنمية، فيما صعد الحزب مواجهته مع النور.

وقال «الحرية والعدالة»، فى بيانين يحملان رقمى 38 و39، أصدرهما، الأربعاء والثلاثاء : «إن اللجنة القانونية فى الغرفة رصدت العديد من التجاوزات التى يقوم بها عدد من المرشحين بعضهم ممن كانوا ينتمون للحزب الوطنى المنحل ويخوضون هذه الانتخابات ضمن قوائم أحزاب أخرى أو مرشحين لهذه الأحزاب على المقاعد الفردية ومنهم أيضا من يخوض الانتخابات مستقلاً».

واتهم الحزب مرشحين عن حزبى الوفد والناصرى باستخدام الأعيرة النارية والرشاشات الآلية لمنع وصول الناخبين والمندوبين إلى اللجان الانتخابية فى أكثر من مكان بمحافظة المنيا، وهو ما حدث فى قرية «أبا الوقف»، التابعة لمركز مغاغة بالمنيا.

وقال: «إن أحمد عبدالحميد حتة، النائب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، بالتعاون مع أشرف غيث النائب السابق بالحزب المنحل، مرشح حزب الوفد، قاما بإطلاق الأعيرة النارية باستخدام الرشاشات الآلية لمنع الناخبين من الوصول إلى اللجان أرقام من 911 إلى 929، وأدى ذلك إلى منع المندوبين من الوصول إلى اللجان الانتخابية».

ولفت إلى أن 3 من المرشحين الذين ينتمون لعائلة «بدوى» فى قرية «صفط الخمار» التابعة، لمركز المنيا، وكلهم ينتمون للحزب الوطنى المنحل، وهم على إسماعيل بدوى «فردى عن الدائرة الثالثة»، ومحمد إسماعيل بدوى، مرشح الحزب الناصرى عن دائرة جنوب المنيا، وإبراهيم اسماعيل، بدوى مرشح حزب الإصلاح والتنمية عن دائرة جنوب المنيا، قاموا بمنع الناخبين من الوصول إلى مقار اللجان من 104 إلى 108 باستخدام القوة المفرطة والتهديد بالقتل فى الشوارع المؤدية إلى اللجان، كما بعث الثلاثة إلى مندوبى حزب الحرية والعدالة برسائل تحذيرية وتهديدية بعدم الذهاب إلى اللجان الانتخابية، وإلا قاموا بقتلهم كما جاء فى الرسالة «ولن يكون لهم دية».

وأشار إلى أن مصطفى التونى، المرشح على رأس قائمة حزب الوسط بجنوب المنيا منع المندوبين والناخبين فى قرية أكلديم التابعة لمركز أبوقرقاص من الوصول لمقار الانتخابات تحت تهديد السلاح المفرط، وأبلغت اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة بالمنيا قوات الجيش والشرطة المسؤولة عن تأمين العملية الانتخابية بذلك.

واتهم الحزب أنصار عبدالرحيم الغول، المرشح المستقل، المنتمى للحزب الوطنى المنحل، بالتعدى بالسب والقذف والضرب على مندوبى حزب الحرية والعدالة بلجنة مدرسة الساحل الابتدائية شرق بهجورة وقاموا بتمزيق التوكيل العام لأحد الوكلاء وهو عمر الرفاعى، كما اتهم ممدوح فودة، المرشح المنتمى للحزب الوطنى المنحل، بفرض كردون من البلطجية بقرية البرامون التابعة لمركز المنصورة لمنع المواطنين من الدخول للجان الانتخابات للتصويت.

وقال الحزب إن رئيس اللجنة الانتخابية رقم 671 بدشنا حث الناخبين على التصويت لصالح قائمة حزب الوسط، ووجه رئيس اللجنتين الانتخابيتين 655 و656 بمدرسة الثانوية العامة بدشنا الناخبين للتصويت لصالح قائمة حزب الاتحاد وعندما اعترض مندوبو الحرية والعدالة على هذا الإجراء قال لهم رئيس اللجنة «اللى عندوا حاجة يقدمها للنائب العام».

وطالب الحزب اللجنة العليا للانتخابات بعلاج الأخطاء المحدودة التى حدثت وهو ما تمثل فى وجود موظفين فى اللجان الانتخابية أقارب لعدد من المرشحين كما هو الحال فى بعض لجان زفتى بمحافظة الغربية وعدد من لجان محافظة الدقهلية.

فى السياق نفسه، تصاعدت حرب الاتهامات المتبادلة بين حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، إلكترونياً عبر صفحتى الحزبين على موقع «فيس بوك»، ورد حزب النور على اتهام صفحة الحرية والعدالة بأن محمد نصار مرشح حزب النور فى الدقهلية أطلق أعيرة نارية لشعوره أن التصويت ليس فى صالحه، قائلاً: «نحن قد أعرضنا تماما فى الصفحة الرسمية للحزب عن الرد على هذه التصرفات الصبيانية من صفحة (حزب الحرية والعدالة) إلى أن وصل الأمر لهذه الكذبة التى لا يمكن السكوت عنه»، وأضاف: «أخيراً نقول إن سكوتنا ليس ضعفاً منا ولكنه التزاماً منا بميثاق الشرف الذى التزمنا به حتى ولو نقضه غيرنا مراراً وتكراراً، وحسبنا الله ونعم الوكيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية