تجمع عشرات المواطنين ونظموا مسيرة انطلقت من ميدان التحرير إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» على كورنيش النيل للتضامن مع أسر شهداء الثورة المعتصمين هناك.
وكان المواطنون قد تجمعوا عقب الصلاة على جثمان الشهيد محمود خالد قطب، الذي استشهد بعد أن دهسته سيارة دبلوماسية في جمعة الغضب،، حيث أدى المئات الصلاة في الميدان. وهتف المشاركون في المسيرة مطالبين بمحاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بتهمة قتل المتظاهرين، مشددين على ضرورة «القصاص السريع من قتلة شهداء الثورة».
ويعتصم عدد من أهالي الشهداء أمام مبنى ماسبيرو للمطالبة بضم مبارك وعدد من وزراء آخر حكومات نظيف لمحاكمة العادلي في قضية قتل الثوار، وقد أعلنوا اعتصامهم حتى الاستجابة لمطالبهم.