تناقصت أعداد أسر الشهداء وأنصار «مبارك»، الأربعاء، أمام مقر أكاديمية الشرطة التى تشهد محاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه، مقارنة بالأيام السابقة، بسبب سوء الأحوال الجوية. وجدد أهالي الشهداء مطالبتهم بالفصل في القضية قبل 25 يناير، بينما طالب أنصار مبارك ببراءته.
وتواجد 8 أشخاص من أسر شهداء الثورة، و4 من أنصار «مبارك»، وتناقصت أعداد الكاميرات التليفزيونية، وجنود الأمن المركزي والسيارات المدرعة وتبقت دبابتين فقط من 5 دبابات، كانت أمام مقر الأكاديمية، في اليوم الأول للمحاكمة.
وأكد أهالي الشهداء الذين حضروا إن أعدادهم تناقصت، بسبب الظروف الجوية السيئة، وانتخابات المرحلة الثالثة، مضيفين أن اليوم الأول من المحاكمة شهد حضور أعداداً غفيرة منهم، وشددوا أن جلسات المحاكمة القادمة ستشهد عودة أعداد كبيرة منهم، بعد انتهاء الجولة الثالثة من الانتخابات.
وجدد أهالي الشهداء تهديداتهم، مؤكدين إنهم سيتذكرون استشهاد أبنائها، وإذا لم يتم الفصل في القضية، في 25 يناير، سيفكرون فى القصاص.
وطالب أنصار «مبارك» ببراءة الرئيس السابق «لأن الأوراق الرسمية تخلو تماماً من علاقته بقتل المتظاهرين»، ولأنه «لم يصدر أوامره لأي جهة بإطلاق الرصاص، أو التعامل معهم بالقوة» على حد قولهم.