قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن البطيخ تعرض لكم غير عادي من الشائعات عن وجود بطيخ مسرطن رغم نفي الجهات المعنية لكل الشائعات وتأكيدهم أن المبيدات لا ترصد بالعين المجردة، وأن تغير لون البطيخ يرجع لعوامل مناخية، إلا أن هذه الشائعات كان لها نصيب الأسد في تخويف المواطنين من شراء البطيخ وتدني أسعاره.
ولفت «أبوصدام»، في تصريحات صحفية، إلى أن زراعة البطيخ تواجه الآن أزمة خطيرة لقلة انتاجيته لأن البطيخ من الخضر الحساسة جدا لتغير درجات الحرارة وسريعة الإصابة بالأمراض ولعزوف مزارعي البطيخ في مصر عن زراعته بسبب تدني أسعاره وتكلفة زراعته الباهظة، مشيرا إلى أن سعر البطيخة الواحدة التي تتراوح أحجامها من 6 إلى 8 كيلو جرام بـ 3 جنيه فقط في المزرعة وتصل للمستهلك من 10جنيهات إلى 15 جنيه نتيجة للحلقات الوسيطة والنقل والعمولة.
وأضاف أنه طبقا لأخر بيانات «المركزي للاحصاء» فان متوسط نصيب الفرد من البطيخ والشمام 9.1 كيلو جرام سنويا وإنتاج مصر من البطيخ حوالي 1.646 مليون طن سنويا و141 ألف طن شمام سنويا، وأن الفاقد من البطيخ والشمام 188الف طن سنويا
وأوضح «أبوصدام» أن مصر تحتل المرتبه السادسة عالميا بين الدول الأكثر انتاجا للبطيخ وتزرع سنويا ما يزيد عن 160 ألف فدان تقريبا، وتزرع أصناف كثيرة اشهرها جيزة وعياش والنمس وسكاته ويزرع البطيخ بمصر في ثلاث عروات رئيسيه وهم الشتويه وتزرع في( نوفمبر وديسمبر) والصيفيه وتزرع في (يناير وفبراير) والخريفيه وتزرع في (مايو ويونيو).