x

«الداخلية»: مشادات بين مندوبي الأحزاب أمام اللجان.. وتجاوزات من بعض القضاة

الأربعاء 04-01-2012 15:20 | كتب: يسري البدري |
تصوير : محمد السعيد

 

 

رصدت غرفة العمليات بوزارة الداخلية بعض المخالفات والتجاوزات في اليوم الثاني من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، تمثلت في بعض المشادات بين مندوبي أحزاب أمام مقار اللجان، ومشاحنات بين ناخبين وقضاة داخل اللجان.

وأكدت الغرفة انتظام الخدمات الأمنية بجميع اللجان والمقار الانتخابية منذ الساعة السادسة صباحًا، وذلك بعد تسلم قوات الجيش والشرطة لجميع اللجان.

وقالت الغرفة إن هناك بعض التجاوزات التي وقعت من جانب القضاة «مما استدعى تدخل قوات الشرطة والجيش لاحتواء المواقف»، كما رصدت الغرفة تأخر بدء التصويت في بعض اللجان بسبب عدم وجود مندوبين للمرشحين في بعض المحافظات القليوبية والدقهلية وقنا ومطروح، كما رصدت بعض المشادات بين أنصار المرشحين خارج اللجان، و«تم احتواء الموقف».

ورصدت الغرفة انتظام الخدمات بمحافظات القليوبية والوادي الجديد وقنا ومرسى مطروح وشمال وجنوب سيناء والدقهلية والمنيا والغربية، باسثناء بعض اللجان تأخر فيها وصول المشرفين أو الموظفين بسبب سوء الأحوال الجوية.

كما رصدت مرور مساعدين اثنين للملحق العسكري والثقافي الأمريكي، ومعهما مساعد إداري بالأمم المتحدة، على بعض اللجان في مركز قوص بمحافظة قنا، وتفقدوا سير العملية الانتخابية في المحافظة.

وقالت الغرفة إن مدرسة أبو بكر بالقليوبية شهدت مشادة بين أنصار حزبي «الحرية والعدالة» و«النور»، وقامت قوات الشرطة والجيش باحتواء الموقف، ومنعتا التشابك بين الجانبين.

كما رصدت الغرفة حدوث مشادة بين القاضي رئيس اللجنتين 350 و351 بمركز طنطا بمحافظة الغربية، مع إحدى الناخبات أثناء إدلائها بصوتها، مما أدى إلى تجمع عدد من الأهالي أمام المدرسة، ولكن تدخلت قوات الأمن والجيش، واتصل مدير الأمن برئيس اللجنة العامة طالبًا استبدال القاضي، وتم احتواء الموقف.

وقال اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن إجراءات التأمين مستمرة حتى نقل الصناديق من اللجان الفرعية إلى اللجان العامة، حتى ينتهي الفرز، وإن جميع الخدمات مستمرة، وبدأت في إرسال الخدمات الأمنية منذ الثانية بعد الظهر، كما سيتم إرسال السيارات لنقل الصناديق بعد انتهاء التصويت.

وأضاف جمال الدين: «التعليمات كانت واضحة وصريحة لجميع الضباط بعدم التدخل في العملية الانتخابية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية