x

ممثل مفوضية اللاجئين: مصر تعتبر نموذجا في الكرم لتعاملها مع اللاجئين بدون تمييز

الخميس 20-06-2019 14:32 | كتب: خالد الشامي |
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - صورة أرشيفية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسفارة البريطانية في القاهرة توحيد جهودهما لتكريم إنجازات وصمود اللاجئين وطالبي اللجوء، مشيرة إلى أن مصر تستضيف حاليا أكثر من 247 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين من 56 جنسية مختلفة.

، قال السيد كريم أتاسي، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية،إن مصر تعتبر مثالا يحتذى به في المنطقة من خلال كرم حكومتها وشعبها تجاه اللاجئين، حيث تحتضن تنوعهم وتظهر التضامن معهم، كما تقدم المساواة مع المصريين بدون تفرقة، كما وسعت أيضا الحكومة هذا العام نطاق العديد من الحملات الصحية التي بدأها الرئيس المصري، لتشمل اللاجئين وطالبي اللجوء. ومن الأمثلة على هذه الحملات حملة “100 مليون صحة” لاكتشاف وعلاج “فيروس سي” التهاب الكبد الوبائي، وحملة مكافحة شلل الأطفال، وحملة الكشف عن السمنة وفقر الدم ومرض التقزم بين طلاب المدارس الإبتدائية.

وتعد المملكة المتحدة واحدة من الداعمين الأقوياء للمفوضية والحكومة المصرية. وقد أثنى أتاسي على هذه الشراكة قائلاً:”بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمة المملكة المتحدة لعمليات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عالميا ودعمها تحديدا لعمليات المفوضية في مصر، فإن المملكة المتحدة تبقي طوق النجاة لعملية إعادة التوطين مفتوحا للاجئين المستضعفين في مصر، وهي ثالث أكبر بلد تساهم في عملية إعادة التوطين بعد ألمانيا وكندا في عام 2019″.

قال السفير البريطاني في القاهرة جيفري آدمز، إن بلاده ومصر يتمتعان بسجل قوي في حماية اللاجئين المستضعفين ومحاربة الهجرة غير الشرعية. خصصت المملكة المتحدة أكثر من 1.6 مليار جنيها مصريا للمنطقة، بما في ذلك 73.3 مليون جنيها مصريا لدعم استضافة مصر للاجئين

وتواصل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رؤية مستويات قياسية للنزوح القسري، إذ في نهاية عام 2018، بلغ عدد الأشخاص الهاربين من الحرب والاضطهاد والنزاع 70.7 مليون شخصا، وهو أعلى مستوى شهدته المفوضية في سنوات عملها البالغة حوالي 70 عاما، ويشمل هذا 41.4 نازحا داخليا و25.9 مليون لاجىء، و3.5 مليون طالب لجوء.

ووفقا لتقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السنوي الذي يحمل عنوان “الاتجاهات العالمية”، تضاعف المستوى الحالي للنزوح القسري عالميا مقارنة بما كان عليه منذ 20 عاما، ليتساوى مع عدد السكان بين دولتي تايلاند وتركيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية