x

قبل مواجهة مصر في البطولة الإفريقية..ما لا تعرفة عن زيمبابوى

الخميس 20-06-2019 13:19 | كتب: آية سامي |
منتخب زيمبابوي في إحدى مبارياته الودية - صورة أرشيفية منتخب زيمبابوي في إحدى مبارياته الودية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

ساعات قليلة وتنطلق غداً الجمعة افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية، بمواجهة منتخبي مصر وزيمبابوي في العاشرة مساء، على ملعب استاد القاهرة الدولى، والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجاري وحتى 19 يوليو المقبل.

وفي تاريخ المنتخب الزيمباوي لا يمكن أن ننسي أنه يمتلك ذكرى سيئة مع المنتخب المصري، في واقعة «الطوبة الشهيرة»، ضمن تصفيات كأس العالم 1994، وتحديداً في 1993 خلال مواجهات التصفيات المؤهلة للمونديال، حيث ادعى المدير الفني لفريق زيمبابوي تعرضه للرشق بالطوبة خلال مباراة التصفيات التي أقيمت في مصر والتي فاز بها الفراعنة 2 / 1، وتقرر إعادة المباراة ولعبها في فرنسا، وانتهت بالتعادل السلبي ليخرج المنتخب الوطني من التصفيات ويفشل في الوصول التأهل للملحق النهائي.

وعن زيمبابوى البلد:

تعتبر زيمبابوى البلد من الوجهات السياحية التي يُنصح بزيارتها، ليس لأنها غنية بالمحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية، والكثير من المواقع الأثرية المدرجة على قوائم التراث العالمي، أو لأنها تحتضن ثلثي مساحة شلالات فيكتوريا العظيمة، فضلاً عن آثار تاريخية لا يعرفها سوى من يزورها ويقف أمام أطلالها، بل لأنها أيضاً من بين الوجهات الأكثر أماناً في القارة الأفريقية.

تحدها جنوباً دولة جنوب أفريقيا، وبوتسوانا من الجنوب الغربي، وزامبيا من الشمال الغربي، وموزامبيق من الشرق. عاصمتها وأكبر مدنها هي هراري، لكن سحرها يكمن في طبيعتها الحية، وليس أدل على ذلك من شلالات فيكتوريا الوطنية، التي تقع على مسافة كيلومتر واحد من وسط المدينة.

إنّ المناخ الّذي تتصف فيه هذه الدولة هو مناخ استوائيّ؛ حيث تبدأ الأمطار في الهطول منذ شهر نوفمبر حتّى شهر مارس، إلاّ أنّه يكون مناخاً معتدلاً في مناطقها ذات الارتفاعات، وعلى الرّغم من الأمطار إلاّ أنّ هذه الدولة تعاني من الجفاف في أغلب مناطقها.

ورغم ذلك الجفاف، إلاّ أنها كثيرة الغابات، ولكن في معظمها تتعرّض للتحطيب نتيجةً لفقر السكّان واعتمادهم على الخشب كنوع من الوقود.

ويذكر أن زيمبابوي تأتي في المرتبة الرابعة من حيث أعلى معدلات انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في العالم. وهي تكافح من أجل توفير الأغذية الطارئة من جهة، وتدهور الحالة الاقتصادية وارتفاع معدلات الوفيات الحاد بين الأطفال الذي يعّد من أعلى المعدلات في التاريخ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية