قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن الوزارة تعتمد استراتيجية هدفها تحويل العمل البيئي إلى فرصة من خلال آليات عديدة، منها معالجة قضايا البيئة بمنظور اقتصادى، ورفع الوعى البيئى بتكلفة الممارسات الخاطئة، وكيفية استغلال الموارد بالشكل الأمثل، لافتة إلى أن مسارات العمل تشمل خططًا للحد من التلوث وصون الموارد الطبيعية من خلال تطوير البنية التحتية للمحميات ودمج السكان المحليين والقطاع الخاص والشباب في العمل البيئى.
وناقشت الوزيرة، خلال اجتماعها أمس، مع وفد البنك الدولى، برئاسة المدير الإقليمى للتنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط، آيات سليمان، التعاون المشترك في مجال البيئة ودعم منظومة المخلفات الصلبة الجديدة، واستعرضت استراتيجية إدارتها، ومنها الجزء المؤسسى، وإقامة البنية التحتية ومراحل المنظومة من جمع ونقل وتدوير وتخلص، ووضع قانون المخلفات، مؤكدة أن الوزارة انتهت من 27 مخططًا في المحافظات.
في سياق آخر، شاركت الوزيرة في الجلسة الثانية لمؤتمر المدن الإفريقية «قاطرة التنمية المستدامة»، إذ شددت خلال كلمتها على الجهود التي تبذلها مصر، الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، من أجل زيادة قدرات القارة في سبيل مواجهة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الجهود التي قامت بها لتوحيد مطالب الدول والوصول لمبادرتى «الطاقة المتجددة والتكيف» الخاصتين بالقارة السمراء، فقد استطاعت حشد نحو 10 مليارات دولار لمبادرة الطاقة المتجددة، ويجرى حشد التمويلات اللازمة للمبادرة الثانية.
وشرحت الوزيرة التجربة التي قامت بها مصر لمواجهة التغيرات المناخية، بداية من خلق المناخ الداعم داخل الدولة، بإنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية والذى يهدف إلى وضع تشريعات واضحة وتكوين كيان مؤسسى للتعامل مع هذه التغيرات وآثارها..
كما افتتحت الوزيرة ورشة العمل التحضيرية لمشروع دمج التنوع البيولوجى في قطاع السياحة، والممول من مرفق البيئة العالمى.