أكد المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، بدء إجراءات صرف التعويضات للمتضررين من بناء وتعلية خزان أسوان وإنشاء السد العالى، والذين لم يسبق تعويضهم، وذلك في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على حل مشكلات أهل النوبة، وصدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لحصر المتضررين الذين لم يسبق لهم الحصول على تعويض.
أخبار متعلقة
وأوضح «مروان»، خلال مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، عقب انتهاء اجتماع الحكومة، أمس، أن اللجنة الوطنية لصرف التعويضات انتهت من حصر المستحقين، وعددهم 3851 من المتضررين من إنشاء وتعلية خزان أسوان، و7865 مستحقًا من المتضررين من بناء السد العالى، بإجمالى 11716 من أهالى النوبة.
وقال «مروان» إن اللجنة قررت تمليك متضررى خزان أسوان الأراضى التي قاموا بالبناء عليها أو التي حصلوا عليها بحق الانتفاع، موضحًا أن المتضررين من بناء السد العالى بعضهم يستحق أراضى قابلة للزراعة، وسيتم تعويض صاحب الأرض بمساحة، على أن يكون كسر الفدان بفدان لمَن يملك أقل من فدان، وللمستحق طلب التعويض النقدى بـ25 ألف جنيه للفدان الواحد، كما سيتم تعويض مالكى المساكن بأخرى في كوم أمبو وإدفو بأسوان، أو في 12 محافظة أخرى متوفرة فيها وحدات لمَن يرغب، ويتقدم بالطلب المستحق أو ورثته، وذلك في ديوان محافظة أسوان أو في جامعة أسوان أو المراكز الفرعية.
وأضاف الوزير أنه يحق لطالب التعويض من الأراضى أو المساكن إبداء 3 رغبات خارج وداخل أسوان، ويجوز أن تكون إحدى الرغبات طلب الحصول على التعويض النقدى، وفِى حالة عدم اتفاق الورثة يكون التعويض نقديًا.
وتابع أنه سيتم بدء تلقى الطلبات من 25 يونيو الجارى في محافظة أسوان، ولمدة 21 يومًا، وسيتم الإعلان عن أسماء المستحقين بعد 10 أيام من انتهاء فترة تقديم الطلبات، وبعد الإعلان عن أسماء المستحقين سيتم فتح باب التظلم لمدة 10 أيام، ويُبَتّ في التظلمات خلال 10 أيام أيضًا، وسيتم الإعلان عن الأسماء النهائية، وبعدها سيصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بالتصرف بالمجان للمستحقين في الأراضى والوحدات السكنية وصرف المبالغ النقدية للمستحقين، مع إقامة احتفالية كبرى في سبتمبر المقبل لتسليم المستحقات لأصحابها.
وقال سعيد حجازى، محافظ أسوان، إنه تم تحديد 10 مراكز في مركز نصر النوبة لاستقبال طلبات المتضررين، والتى تتضمن أراضى زراعية ومساكن وتعويضات نقدية، وسيتم التقديم في جامعة أسوان ونصر النوبة، حيث تم تحديد 10 مراكز لاستقبال الطلبات.
