ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء اليوم اجتماع لجنة المشروعات القومية للوزارة، بحضور الدكتور عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وممثلين عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارات التعليم العالي والإسكان والاتصالات، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات.
في بداية الاجتماع أكد الوزير على أهمية وجود خطة تسويقية متكاملة للمشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي، وضرورة توضيح الصورة الإيجابية لشرائح المجتمع المختلفة فيما يتعلق بمشروعات التعليم العالي وإنشاء جامعات جديدة مثل الجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة والملك سلمان، وكذا حجم البرامج والبنية التحتية والمعلوماتية وحجم الإنجاز الذي تم من خلال إصدار العديد من التشريعات في زمن قياسي وذلك لإحداث نهضة تعليمية شاملة من خلال التوسع في إنشاء جامعات خاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة وجامعات أهلية وتكنولوجية.
وأضاف عبدالغفار أنه من المهم التسويقي السياسي والأكاديمي لمشروعات التعليم باهتمام ليكون هناك فرصة للمجتمع لاستبيان إنجازات المشروعات التعليمية القومية .
وانتقل الوزير للحديث عن متابعة معدلات التنفيذ والإنشاء في المشروعات القومية الجديدة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مؤكدا على ضرورة إنجاز المشروعات الجديدة وفقا للجداول الزمنية المحددة لها، تنفيذًا لخطة الوزارة في التوسع في إنشاء الجامعات وإتاحة التعليم العالي، مشيرًا إلى أهمية متابعة العمل لضمان تنفيذ المشروعات التعليمية الجديدة طبقا لأعلى المواصفات العالمية، مع التأكيد على توافر متطلبات العملية التعليمية شاملة المباني التعليمية، والمعامل البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة.
وأشار «عبدالغفار» إلى ضرورة الإسراع في عملية فرز المتقدمين لإعلان الوظائف المتاحة في الجامعات الجديدة ( الجلالة – العلمين – الملك سلمان – المنصورة الجديدة)، مع مراعاة مبادئ الشفافية والحيادية التامة في الاختيار.
وأشار الوزير إلى أهمية توفير وسائل الإعاشة الجاذبة في الجامعات الجديدة، وكذلك بذل المزيد من الجهود للانتهاء من تجهيز المعامل البحثية والأثاث المكتبي بتلك الجامعات .