x

اشتباكات بين أنصار «الوفد» و«النور» أمام لجان بـ«الدقهلية»

الأربعاء 04-01-2012 13:40 | كتب: محمود جاويش |
تصوير : محمد راشد

 

شهدت الدائرة الرابعة بالدقهلية اشتباكات بين أنصار أحمد الشبلي المرشح على قائمة حزب «الوفد»، وأنصار حزب «النور»، بسبب عمليات توجيه الناخبين أمام مدرسة «خالد بن الوليد» بقرية بلسا بالجمالية، ما دعا لتدخل القوات المسلحة لفض الاشتباك.

كانت سيارة «ميكروباص» تحمل عدد من أنصار «الوفد» حضرت إلى مقر اللجنة، وأثناء وقوف عدد من المنتقبات أمام باب المدرسة حدثت مشادة بينهم، واتهم أنصار «الوفد» أنصار «النور» بتوجيه الناخبين أمام اللجان للتصويت لصالح الأخير، مستغلين ارتفاع نسبة الأمية بالدائرة، وتطورت المشادة حتى وصلت للاشتباك بالأيدي بين أنصار الحزبين، وتدخلت القوات المسلحة لفض الاشتباك والفصل بينهم.

وقع حادث مماثل أمام مدرسة «الشبلي»، بالقرب من اللجنة السابقة، حيث نقلت سيارة «ميكروباص» تحمل لوحات معدنية أجرة الدقهلية رقم 30163 عدد من أنصار حزب «الوفد»، إلى اللجنة، وطلبوا من أنصار «النور» المتواجدين أمام اللجان بالرحيل، واتهموهم بتوجيه الناخبين، ما تسبب فى اشتباكات أخرى، وتدخلت قوات الجيش للمرة الثانية لفض الاشتباك.

من جانب آخر اتهم الدكتور نائل السوده، المرشح على قائمة حزب «الوسط»، حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» باستخدام الدعاية أمام وداخل اللجان وتوجيه الناخبين، وقال فى تصريحات لـ«المصري اليوم» أثناء مروره على مدرسة «الكفر الجديد»، «الإخوان والنور مازالوا يخترقون فترة الصمت ويقومون بالدعاية أمام اللجنة بأجهزة الكمبيوتر، ويقومون بتوجيه الناخبين، وتوصيلهم حتى داخل اللجان»، منتقداً «صمت اللجنة العليا للانتخابات على هذه التجاوزات»، التى قال إنها «تكررت فى المرحلتين الأولى والثانية ولم تتدخل اللجنة لمواجهتها».

كما انتقد السوده «قيام بعض القضاة باللجان بالتصويت للناخبين فى اللجان»، وقال إنه «يجب أن يقوم كل ناخب بالتصويت بنفسه، حتى وإن لم يكن باستطاعته، فمساعدة القضاة للناخبين تعد تدخلاً».

كان المستشار أحمد عبد الباقي، رئيس لجنتي 385، 386 بمدرسة اللواء هارون الإعدادية، قال لـ«المصري اليوم» إنه لاحظ ارتفاع نسبة الأمية فى الدائرة، وقال إن «نسبة الأمية بين المصوتين تصل لأكثر من 90% من الناخبين أغلبهم من النساء، وإنهن حضروا ولا يعلمون لمن سيصوتون، ويطلبون من القضاة مساعدتهم فى التصويت»، إلا أنه يرفض مساعدتهم حتى في الاختيار، وقال «عملنا هو إدارة العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة فقط دون تدخل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية