توفي فجر الاثنين، الشهيد، محمود خالد قطب، 24 عاماً، متأثراً بإصاباته، بعد أن دهسته «السيارة الدبلوماسية» بشارع قصر العيني في «جمعة الغضب» 28 يناير الماضي، ومن المقرر أن تشيع جنازة الفقيد عصر الاثنين، من مسجد عمرمكرم.
كان خالد، قد دخل في غيبوبة كاملة، نتيجة إصابته بنزيف في المخ أثر بشكل كبير على وظائفه الحيوية، كما أصيب بكسر في الجمجمة، وآخر في الساقين، وانفجار إحدى عينيه نتيجة إصابته بطلق خرطوش.
وقالت «نشوى مشرفة» وهي عضوة في جمعية «نبني» المتخصصة في متابعة علاج المصابين، والتي تكفلت بنصف علاج الشهيد، إن خالد تلقى العلاج بمستشفى معهد ناصر في البداية ثم تم نقله لمستشفى قصر العيني الفرنساوي، وهناك أجريت له عدة عمليات جراحية وشهدت حالته تحسناً نسبياً، إلا أن تدهوراً أصاب رئتيه وقلبه في الأيام الأخيرة.
وأضافت مشرفة، أن قصر العيني، تحمل نصف تكاليف علاجه، وكانت هناك محاولات لتسفيره للعلاج بالخارج.
ويعول خالد أسرته المكونة من 3 إخوة، وأبوين على قيد الحياة، وكان يعمل عاملاً بمحل أحذية، وقبل الثورة كان من المقرر أن يتزوج الشهر الماضي.