x

تحالف الأحزاب المصرية يرفض تصريحات أردوغان حول وفاة محمد مرسي

الأربعاء 19-06-2019 04:55 | كتب: وكالات |
تحالف الأحزاب المصرية يوافق على التعديلات الدستورية -5 فبراير 2018 - صورة أرشيفية تحالف الأحزاب المصرية يوافق على التعديلات الدستورية -5 فبراير 2018 - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

رفض تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 40 حزبا سياسيا، تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أنه «يطلق أكاذيبه ضد مصر، وتصريحاته مرفوضة من قبل الشعب».

أكد التحالف، في بيان، الثلاثاء، أنه «تلقى العديد من الإدانات من قبل أمانات التحالف بالمحافظات حول تصريحات الديكتاتور أردوغان، الذي يؤوى الإرهابيين والدواعش داخل بلاده، ومنهم جماعة الإخوان الإرهابية».

ذكر بيان التحالف أن «تصريحات أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي ما هى إلا استمرار لنهجه السافر في التدخل بالشأن المصري، والمزايدة غير المقبولة وماهي إلا من وحي الخيال الوهمي له».

تساءل التحالف: «أين أردوغان من البيانات الصادرة من السلطات المختصة في مصر وعلي رأسها النائب العام الذي أصدر التفاصيل الكاملة بشأن الوفاة التي حدثت أمام الجميع بقاعة المحاكمة وبحضرة العديد من المتهمين من أتباعه في ذات القضية، التي كانت تنظر والخاصة بالتخابر».

تابع: «أردوغان الذي يروج لسيناريوهات خبيثة بشأن الوفاة، ولا يدرك أن مصر دولة قانون وذات مؤسسات قوية قادرة على مواصلة دورها المنوط بها دون الالتفات لمثل هذه الأكاذيب التي تروج من رئيس حول بلاده لسجون وساحة للإرهابيين وملجا لقوي الشر والظلام».

وأكد التحالف أن «القضاء المصري يقوم بدوره الوطنى والمستقل وذلك في نظر جميع القضايا بكل شفافية ونزاهة دون أي تدخلات سواء خارجية أو داخلية وهو من المؤسسات الوطنية التي يثق فيها الشعب المصرى ويعتز ويفتخر بأدائها».

ودعا التحالف «أردوغان وأمثاله من الحكام أصحاب الهوى في طروحاتهم السياسية أن ينظروا إلى التحديات التي تواجه أوطانهم بدلا من الاستمرار في المحاولات البائسة في تغيير الحقائق وبث الأكاذيب والفتن في البلاد المحيطة».

وطالب التحالف الأحزاب المصرية من خلال لجانه النوعية القانونية بـ«مقاضاة رجب طيب أردوغان وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد تطاوله على مصر واتهامهما بأنها المسئولة عن وفاة الرئيس المعزول، دون أي سند أو دليل يمتلكة حول هذا الاتهام، وتجاوزه كل الخطوط الحمراء والخروج عن كل الأعراف السياسية والدبلوماسية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية