x

رئيس وزراء العراق: منع أي قوة أجنبية من الحركة على الأرض دون إذن الحكومة

الثلاثاء 18-06-2019 23:08 | كتب: وكالات |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، اليوم الأربعاء، منع أي قوة أجنبية بالعمل أو الحركة على الأرض العراقية بدون اذن واتفاق وسيطرة من الحكومة العراقية، ومنع أي دولة من الإقليم أو خارجه من التواجد على الأرض العراقية وممارسة نشاطاتها ضد أي طرف آخر سواء كانت دولة مجاورة أخرى أو أي تواجد أجنبي داخل العراق أو خارجه بدون اتفاق مع الحكومة العراقية.

وقال عبدالمهدي- في بيان نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية- إن البلاد مرّت خلال الفترة الماضية بظروف معقدة من حروب داخلية وخارجية، ومن حل الجيش، وفرض الاحتلال على العراق، ووجود قوات أجنبية، وتدخلات خارجية، وقيام تشكيلات مسلحة أو استخدام أراضي العراق لأعمال مسلحة ضد أهداف ودول وقوى خارج إرادة الدولة العراقية، كذلك عانت البلاد من النشاطات التخريبية والأعمال الإرهابية خصوصًا «القاعدة» و«داعش» واحتلالها مساحات واسعة من الأراضي العراقية والتي تصدت لها القوات المسلحة بكافة صفوفها من الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة والمتطوعين وبإسناد دول التحالف والدول الصديقة والمجاورة.

وأضاف أنه يضاف إلى ذلك كله الواقع الإقليمي والدولي. هذا الواقع أفرز الكثير من المظاهر والتواجدات والسلوكيات غير المسيطر عليها، والتي تتطلب اليوم بعد عملية التحرير الكبرى والانتصار الكبير الذي تحقق على داعش، وبعد المؤشرات الكبيرة التي تشير إلى أن الدولة تستعيد هيبتها وقوتها وسيطرتها المطلقة على أراضيها وفي تحقيق استقلاليتها وسيادتها، من إنهاء كافة المظاهر الشاذة وغير القانونية والسيادية.

وأشار إلى أنه يمنع عمل أي قوة مسلحة عراقية أو غير عراقية خارج إطار القوات المسلحة العراقية أو خارج إمرة وإشراف القائد العام للقوات المسلحة، مؤكدًا أنه تمنع أي قوة مسلحة تعمل في إطار القوات المسلحة العراقية وتحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة من أن تكون لها حركة أو عمليات أو مخازن أو صناعات خارج معرفة وإدارة وسيطرة القوات المسلحة العراقية وتحت إشراف القائد العام.

وبيّن رئيس الوزراء: «نعلم أن التطبيق الناجح قد يتطلب بعض الوقت، فالتعقيدات والحساسيات كثيرة والأطراف متعددة والخروقات غير قليلة، لكننا بدأنا منذ تولينا المسؤولية بتعزيز الخطوات الإيجابية لمن سبقنا في المسؤولية لتحقيق هذه التوجهات من جهة، ومن جهة أخرى في تجاوز بعض السلبيات ووضع الخطط الجديدة لتحقيق السيطرة الكاملة للدولة بما يحقق النقاط أعلاه، ويديم المعركة ضد الإرهاب وداعش، ويحقق أمن العراق وشعبه واستقلاله ويؤمن وحدة البلاد وسيادتها الكاملة وفي كافة المجالات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية