x

استعدادات مكثفة لعقد مؤتمر السياحة الصحية 5 سبتمبر

الثلاثاء 18-06-2019 22:13 | كتب: اخبار |
جانب من الاجتماع التنظيمى لمؤتمر السياحة الصحية جانب من الاجتماع التنظيمى لمؤتمر السياحة الصحية تصوير : اخبار

أعلن اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن هناك استعدادات تجرى على قدم وساق لعقد مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية في الفترة من 5 إلى 7 سبتمبر القادم بمدينة شرم الشيخ بحضور كوكبة من الأطباء والمتخصصين من مصر والعالم برئاسته، وبالتعاون بين محافظة جنوب سيناء ووزارتى الدفاع والصحة وبمشاركة وزارات السياحة والهجرة والطيران المدنى والتعليم العالى والبحث العلمى والتعاون الدولى.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الأول للجنة التنظيمية العليا للمؤتمر، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق الرئيس الشرفى للمؤتمر والنائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة بالبرلمان والدكتور أحمد محى مساعد وزير الصحة وتامر مكرم رئيس جميعة مستثمرى شرم الشيخ والدكتور محمد جاد مقرر عام المؤتمر رئيس الهيئة العامة للإسعاف وهانى عزير رئيس جمعية محبى مصر السلام.

وأشار فودة، إلى أنه سوف يضع أسس ومعايير تنظيم وممارسة هذا النشاط على الأراضى المصرية لبلورة القدرات التنافسية المتميزة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال الذي لا يقتصر على الموارد الطبيعية في أكثر من 1300 موقع للسياحة العلاجية فقط، ولكن أيضا بما يملكه القطاع الصحى المصرى من إنشاءات ومرافق وكوادر متميزة في تقديم الخدمات العلاجية سواء كانت حكومية أو تابعة للقوات المسلحة أو القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدنى. وأضاف: «محافظة جنوب سيناء لديها تجارب ناجحة وخبرات في مجال السياحة الصحية وقد حان وقت تعميمها في كافة ربوع مصر، وما يعزز ذلك أنه نشاط قفز ليصبح في بؤرة اهتمام الدولة ليصبح مشروعا قوميا خالصا تقدمه مصر للعالم كله بعد تميزها ونجاحها في تقويض مخاطر الإصابة الكبدية بفيروس سى وهو ما كان محل إشادة وإبهار العالم وهو ما يمنحنا فرصا واعدة لتحقيق طموح قومى بجعل مصر قبلة السياحة الدولية الاولى وما لذلك من تأثير جذرى إيجابى على الاقتصاد الكلى ومعدلات التنمية ومستويات المعيشة للمواطنين».

وقال فودة: «مصر تزخر بإمكانات هائلة تمكنها من الريادة في مجال السياحة العلاجية، مقارنة بالمقاصد السياحية المنافسة»، موضحا أنه تم تعديل مفهوم الملف الذي تعمل عليه الدولة من السياحة العلاجية إلى السياحة الصحية، حيث تشمل الأخيرة العلاجية وتختص بها وزارة الصحة، والاستشفائية وتختص بها وزارة السياحة، ثم السياحة الميسرة لذوى الاحتياجات الخاصة، وتابع أن المؤتمرات تقام بدعم من رجال الأعمال والداعمين من البنوك والهيئات وتحت إشراف كامل من الأجهزة الرقابية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، إن مصر لديها أفضل الأطباء ولكن الظروف الصعبة التي مرت بها مصر أدت لهجرة الكفاءات إلى الخارج بحثا عن لقمة العيش، موضحا أن حوالى ٤٠ ألف طبيب مصرى يعملون حاليا بمنطقة الخليج وحدها، لافتا إلى أن البعض يسافر لدول مثل ماليزيا للعلاج على أيدى أطبائهم من خريجى كليات الطب في مصر، ما يؤكد عدم حاجتنا لأطباء ولا دراسات معينة.

وتابع الوزير: «ملايين السودانيين واليمنيين يأتون لمصر لتلقى العلاج، كما استقبلت وزارة الصحة من قبل فوجا أمريكيا بلغ ٢٥٠ سائحا يعانون جميعهم من أمراض مزمنة بالجهاز التنفسى، وقد وفرت لهم الوزارة جميع الإمكانات والاحتياجات من أوكسجين وعقاقير حتى قضوا إجازتهم بالشواطئ المصرية وعادوا لبلادهم في سعادة غامرة، مما يؤكد تميزنا عن الآخرين ويتحتم الفوز بما نستحقه من سوق السياحة العلاجية العالمية، بكفاءة كوادرنا ومواردنا المحلية التي تعد ثروات تضمن تميزنا عالميا». وأشار إلى أن الدولة لديها مشروع قومى ضخم بمنطقة حمام موسى، يتكون من إنشاء مركز استشفائى تأهيلى علاجى تجميلى خدمى بالمنطقة، بمواصفات عالمية، ويضم تأهيلا لإعاقات الأطفال وتأهيلا رياضيا وما بعد الحوادث، وبعد العمليات الجراحية، وكبار السن، واستخدام البيئة الطبيعية للحمام بصورة طبية للعلاج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية