x

«الحرية والتغيير» في السودان: الإعلان عن حكومة من طرف واحد يعقّد الأزمة

الأحد 16-06-2019 20:29 | كتب: بسام رمضان |
آبي أحمد علي التقى وفدا من قوى الحرية والتغيير في السفارة الإثيوبية بالخرطوم (رويترز)
 - صورة أرشيفية آبي أحمد علي التقى وفدا من قوى الحرية والتغيير في السفارة الإثيوبية بالخرطوم (رويترز) - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

نفى متحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات في السودان، الأنباء التي أشارت إلى وجود خلافات داخلها، في ظل تعثر مفاوضات المرحلة الانتقالية مع المجلس العسكري.

ونفى المتحدث باسم الحرية والتغيير، بكر فيصل، في مؤتمر صحفي أن تكون هناك خلافات داخل التحالف، قائلا: «كل ما في الأمر أن هناك تباينا في وجهات النظر داخل مكونات التحالف. الحرية والتغيير تضم عشرات الأحزاب السياسية وأجساما نقابية ومدنية».

وتعليقًا على تصريحات نائب رئيس المجلس الانتقالي محمد حمدان دلقو بشأن جاهزية المجلس لتكوين حكومة تكنوقراط، قال فيصل: «الإعلان عن حكومة من طرف واحد سيعقد الأزمة، وهو خرق للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المجلس».

وأعرب المتحدث عن أمله بإتمام الاتفاق بشأن المجلس السيادي، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي خلاف بشأن هياكل مؤسسات المرحلة الانتقالية، ومن ضمنها المجلس التشريعي.

وبشأن لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بالحرية والتغيير، أوضح فيصل أن «أبوالغيط لم يقدم مبادرة لرأب الصدع»، مضيفا: «أتوا لسماع الطرفين وتقريب وجهات النظر، ولم تكن له نية لتقديم مبادرة».

وأكد المتحدث أن قوى إعلان الحرية والتغيير حصرت تفاوضها مع المجلس العسكري الانتقالي عبر الوسيط الإثيوبي.

من جانبه، أوضح أبوالغيط، في تصريحات صحفية، أن هدف الجامعة العربية في هذه المرحلة هو «التركيز على تأمين الاستقرار في السودان، والتوصل إلى توافق داخلي فيه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية