قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن قناة «تايم سبورت» ستستمر في البث بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية، لافتًا إلى أن تكلفة إنشاء وتقوية الشبكة الأرضية تكلف نحو 300 مليون جنيه.
وأكد في حواره لـ«المصرى اليوم»، أن تعاونه مع الوطنية للخدمات الإعلامية، جاء في إطار الحفاظ على المحتوى الفنى للتليفزيون المصرى، وطبقًا للقواعد والقوانين المحددة في هذا المجال والتى تحفظ للوطنية للإعلام حقوقها الكاملة سواء الفكرية أو المادية للمحتوى الذي سيتم إتاحته على المنصة الرقمية الجديدة Watch iT، بشكل حصرى كحق استغلال، وليس بيعا وسيتم عرضه باستخدام تقنيات حديثة تناسب تغير طرق تلقى المحتوى عالميا وتعظم عوائده.
وأشار زين، إلى انتهاء أزمة العلاوات الخاصة بالعاملين، ولفت إلى أن الشهر المقبل سيكون هناك مذكرة تفاهم مع بنك الاستثمار القومى لإنهاء أزمة ديون ماسبيرو، وتابع أنه أنهى أيضًا أزمة الضرائب بسداد 3 مليار جنيه، فضلًا عن انتهاء أزمة فواتير الكهرباء والمياه والتليفونات الخاصة بالمبنى، والى نص الحوار.
■ تستضيف مصر خلال الشهر الجارى، بطولة كأس الأمم الإفريقية، كيف يستطيع الجمهور متابعة الفعاليات؟
عبر قناة تايم سبورت أرضيًا، وتم توفير الجهاز الهوائى «الإريال» في الأسواق ولدى الموزعين المعتمدين في القاهرة والمحافظات على مستوى الجمهورية، وهناك نوعان من «الإريال»، إريال داخلى وآخر خارجى، وتركيب أحدهما على شاشة التليفزيون يعتمد على الاقتراب والابتعاد من مراكز الإرسال، فالمسافات القريبة من مركز الإرسال تحتاج إلى إريال داخلى، أما الأماكن البعيدة عن مراكز الإرسال فتحتاج إلى إريال خارجى، أما الأماكن التي تتواجد وسط عقارات عالية، تمنع وصول الإرسال فهى أيضًا تحتاج إلى إريال خارجى، وابتعاد المسافة تحددها الشركة الموزعة بالتعاون مع الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام، وتركيب الإريال يعتمد على وجود خاصية DVD في جهاز التليفزيون.
وتابع زين: «أما إذا كان الجهاز قديما فيجب أن يكون هناك ريسيفر خاص به، وقد قررت الشركة الموزعة تصنيع أجهزة ريسيفرات خاصة، من الاتحاد الأوروبى وسوف تصل مصر خلال ساعات، واتفقت الشركة الموزعة مع الاتحاد الأوروبى على تصنيع أجهزة استقبال خاصة لمن لديهم تليفزيونات قديمة، لمتابعة فعاليات البطولة».
■ هل قناة تايم سبورت مستمرة بعد انتهاء بطولة كأس الأمم؟
- بالطبع؛ فليس من المعقول أن يتم إنفاق نحو 300 مليون جنيه، ثم يتم إغلاق القناة، والقناة تضم أفضل المحللين والمعلقين والمعدين، وسيتم من خلالها بث بطولات عالمية، وسنشترى مباريات كثيرة.
■ ما هي طبيعة الاتفاق مع «المتحدة للخدمات الإعلامية» في المحتوى الفنى للتليفزيون؟
- لدينا تراث كبير في التليفزيون المصرى، وغير مستغل في أي شىء باستثناء قناة ماسبيرو زمان، وهناك أعمال كثيرة من عشرات السنين تحتاج إلى إصلاح وتغليف وإعادة نسخ، ونحتاج إلى معدات كثيرة وكبيرة للحفاظ على التراث وتحويله إلى رقمى، لذلك قمنا بتوقيع بروتوكول تعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لمجموعة إعلام المصريين ومجموعة دى ميديا الإعلامية، وذلك في إطار الحفاظ على المحتوى الفنى للتليفزيون المصرى؛ وطبقًا للقواعد والقوانين المحددة في هذا المجال والتى تحفظ للهيئة حقوقها الكاملة سواء الفكرية أو المادية، للمحتوى الذي سيتم إتاحته على المنصة الرقمية الجديدة Watch iT، بشكل حصرى كحق استغلال وليس بيعا؛ وسيتم عرضه باستخدام تقنيات حديثة تناسب تغير طرق تلقى المحتوى عالميًا وتعظم عوائده وبما يعود بالنفع على الوطنية للإعلام.
وأضاف: «يعد هذا البروتوكول أحد الطرق والأفكار لكى تستفيد الوطنية للإعلام من المحتوى الإعلامى والفنى المملوك لها، ولا مجال على الإطلاق للتفريط في حقوقها وملكيتها لهذا المحتوى وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الخاصة لتوفير الضمانات اللازمة لهذه الحقوق، وسوف يحصل التليفزيون على 50% من حق عرض المحتوى من المنصة الرقمية الجديدة Watch iT، وما حدث هو اتفاق للحافظ على تراث التليفزيون خصوصا أن شركة watch It تمتلكها الدولة.
■ ماذا عن حقوق الملكية الفكرية لبعض الأعمال؟
- نحن نعرف تمامًا حقوقنا وحقوق الآخرين في ذلك الشأن، ونتعامل على هذا الأساس، وهناك عقود موثقة للأعمال التي لها حقوق ملكية فكرية، وحقوق الاستغلال.
■ هل هناك حلول للديون المتراكمة على الهيئة الوطنية للإعلام؟
- نعم تم الاتفاق مع بنك الاستثمار القومى، بأن يحصل على حقوقه من الهيئة، من خلال الحصول على بعض الأراضى غير المستغلة والخاصة بالهيئة، وسوف ننتهى الشهر المقبل من صيغة التفاهم مع البنك، كما انتهيت من سداد الديون الخاصة بالهيئة الوطنية للإعلام في الكهرباء والتليفونات والمعاشات ومكافآت نهاية الخدمة.