x

«العيسوى» أراد تنشيط السياحة فدخل قفصاً ليصارع أسداً.. لكن الأسد استسلم

الأحد 26-06-2011 17:12 | كتب: غادة عبد الحافظ |
تصوير : السيد الباز

الشهر الذى استغرقه السيد العيسوى للدعاية لمبادرته «مصارعة الأسد» لتنشيط السياحة، والجدل الذى أثاره العيسوى بمبادرته، خاصة بعد رفض وزارة الداخلية إقامتها تحت سفح الأهرامات، انتهى كل هذا إلى لا شىء، فلم يقض العيسوى سوى 17 دقيقة فقط مع الأسد فى القفص المعد سلفا للمصارعة المزعومة، حيث بدا الأسد منهكا مما دفع عدداً من مراسلى وكالات الأنباء إلى اتهام العيسوى بالخداع، فى حين اعتبر العيسوى أن الله وفقه وأخضع الأسد وقال: «لم أخدع أحداً فقد سيطرت عليه».

المصارعة بدأت فى منطقة حفير شهاب الدين ببلقاس داخل قفص حديدى مثبت بخرسانة فى الأرض معد خصيصا للمصارعة أخفاه العيسوى خوفا من ملاحقات الأمن واعتراضات جمعيات حقوق الإنسان.

وفى الثالثة عصراً اصطحب العيسوى عدداً كبيراً من الصحفيين المصريين والأجانب ووكالات الأنباء العالمية والعربية وعدداً من المشاهدين ومحبى المغامرة لمشاهدة العرض.

وفى الخامسة بدأ العرض بوجود الأسد داخل القفص وارتفع زئيره مع استفزازات الجمهور، وبعد دقائق ظهر العيسوى مرتديا تى شيرت مكتوبا عليه «عربية إسلامية، لا أعترف بإسرائيل دولة قتلة الأطفال» وكتب عليه من الخلف «ما أجمل الشهادة من أجل السلام» وارتدى فى يد درعا وحربة فى اليد الأخرى، ووضع خنجرا فى رجله وسيفاً فى وسطه وكأنه سيصارع ديناصورات، وفرد علماً لإسرائيل ووضعه فى أرضية القفص وداسه بقدميه ثم تبول عليه الأسد، وطلب العيسوى من الجمهور الصمت التام حتى لا يفقد تركيزه أمام الأسد.

ثم سجد فى القفص أمام الأسد والكاميرات وقال: «ليعلم العالم أن إسرائيل دولة حقيرة وهى أحقر من أى حيوان على الأرض لما ترتكبه من جرائم فى حق الفلسطينيين وهؤلاء الذين ينادون بالرحمة للأسد والرفق بالحيوان أين هم مما ترتكبه إسرائيل فى حق الشعب الفلسطينى، والأولى بهم أن يهتموا بالإنسان أكثر، وليعلموا أن الدين الإسلامى دين سلام ومحبة، لذلك فلن أقتل الأسد رغم قدرتى على ذلك، ولكننى أعلن تبرعى به لحديقة الحيوان بالمنصورة بعد انتهاء المصارعة»، ثم جلس على كرسى أمام الأسد.

لم تحظ مغامرة العيسوى بقبول عدد كبير من متابعيها، واعتبروها خدعة منه بحثاً عن الأضواء، فالأسد بدا متعبا، ولم يصارع العيسوى مصارعة حقيقية، وأكدوا أنهم يشاهدون فيلما معداً سلفا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية