قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن الشعب السوداني حسم توجهه وهويته، وإن الشريعة الإسلامية ستكون المصدر الرئيسي للدستور القادم في البلاد.
وأكد البشير، في لقاء جماهيري حاشد، الثلاثاء، بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، أن الدستور سيغطي كل مناحي الحياة ليصبح نموذجًا للثورات الناهضة في منطقة الربيع العربي، مشيرًا إلى أن «مصير كل من يعادي السودان ينتظره مصير القذافي والطغاة الذين دعموا حركات التمرد في السودان»، وأضاف أن «مالك عقار وعبد العزيز الحلو اللذين يقودان حرب الحركة الشعبية قطاع الشمال في النيل الأزرق وجنوب كردفان، لم يعيا الدرس، فكان مصيرهما أن القوات المسلحة لقنتهما درسًا لن ينسياه».
أشاد البشير، بجهاد الشباب الثائر في ليبيا، ومصر، وتونس، وقال إن السودان شهد ثورته قبل 23 عامًا، في 30 يونيو 1989 «ثورة الإنقاذ».
كان البشير دعا المفكرين وأساتذة الجامعات والقوى الوطنية للمشاركة في صياغة الدستور الجديد للبلاد «ليكون موجهًا ومرشدًا وراسمًا لصورة السودان المتجدد في (الجمهورية الثانية)».