تمكنت جمارك مطار برج العرب برئاسة محمود فرغلى من ضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد رقم 118 لسنة 1975 ولائحته التنفيذية.
أخبار متعلقة
ففى أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية بصالة تفتيش الركاب اشتبه كل من سارى عبد الحليم وطارق عبد المنعم بإدارة الأمن الجمركي في 4 حقائب وردت متخلفة عن رحلتها وتم تمرير الحقائب على أجهزة الفحص بأشعةX-RAY بمعرفة محمد صلاح رئيس قسم الفحص بالأشعة فتأكد صحة الاشتباه وظهور أجسام غريبة متماثلة وبالعرض على مصطفى العربى مدير الجمرك قرر عمل محضر إثبات حالة بالواقعه وعرضها على مدير عام الإدارة العامة للموانئ الجوية الذى قرر إيداعهم بمخزن الوديعه لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة عليهم .
ووردت مذكرة من إدارة البحث الجنائي بالمطار أكدت صحة المعلومات عن اعتزام الراكبة ف. م. ع تهريب كمية كبيرة من الأدوية البشرية وبالاتصال بالراكبة بمعرفة موظفى مصر للطيران المختصين بالأمتعة المفقودة لتحضر لاستلام حقائبها رفضت الراكبة وطلبت إعادة تصدير الحقائب لإسطنبول وبالعرض على مدير عام الإدارة العامة للموانئ الجوية قرر تطبيق الفقرة الثانية من نص المادة رقم ٥١ من قانون الجمارك رقم ٦٦ لسنه ١٩٦٣ وتعديلاته والتى تنص على أنه يجوز للمدير العام فتح الطرود بموجب تشكيل لجنة وذلك للحالة العاجلة دون وجود صاحب الشأن ونظرا للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد فقد تم تطبيق نص المادة 51 من قانون الجمارك.
تم تكليف مدير الجمرك بتشكيل لجنة جمركية تحت إشراف وليد عيسى رئيس الوردية، وبمعاينة الحقائب تبين وجود 7408 عبوات أدوية بشرية خاصة بالإجهاض وعلاج الصرع وفيروس سى وبلغت التعويضات الجمركية المستحقة 9 ملايين و106 آلاف جنيه.
تم العرض على الإدارة العامة للشؤون القانونية بالإدارة المركزية لدعم العمليات بالمنطقة الشمالية والغربية والتى أفادت بأن الواقعة تعد تهربا جمركيا طبقا لنص المادة ١٢١ من قانون الجمارك رقم ٦٦ لسنه ١٩٦٣ وتعديلاته .
وتقرر اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى رقم 32 لسنة 2019 للراكبة وعرضها على النيابة المختصة.
