احتفل المركز المصري الدولي للزراعة بوزارة الزراعة بختام برنامجي تحليل المشروعات والمكافحة المتكاملة للآفات وتكنولوجيا إنتاج القطن، بحضور الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتم تنفيذ البرنامجين في إطار تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي مع إدارة العلاقات الثقافية والتعاون الفني بوزارة الخارجية المصرية خلال الفترة من 1/ 4 إلى 15 / 6 / 2019، بمشاركة 53 مبعوثا يمثلون 32 دولة من قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال أبوستيت إن مثل هذه البرامج تندرج تحت أهمية دور مصر الفعال في دعم أواصر التعاون مع الدول الصديقة في المجال الزراعي، موضحا أن برامج التدريب شملت برنامج المكافحة المتكاملة للآفات وتكنولوجيا إنتاج القطن.
وأضاف الوزير أن البرنامج تضمن المحاضرات النظرية والجلسات النقاشية وورش العمل التي تناولت الآثار الضارة والجانبية التي تسببها المبيدات والتشريعات التي تحد من استخدام المبيدات، والتعرف على أمراض النبات التي تصيب المحاصيل الحقلية والخضر والفاكهة وطرق مكافحتها وكيفية إعداد نماذج لبرنامج المكافحة المتكاملة وكيفية التنبؤ بالإصابة بالأمراض.
وأشار إلى أن الجانب النظري تضمن إلقاء الضوء على الزراعة العضوية وتصنيع الكمبوست، بالإضافة إلى تغطية كاملة للقطن المصري وإنتاجه وكل ما يخص القطن من صفات ومعاملات وتطرق أيضا لدور الإرشاد الزراعي واقتصاديات المحاصيل المختلفة.
ولفت إلى أن الجانب التطبيقي تضمن عددا من الزيارات العملية للتعرف على أنشطة عدد من المعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية ومعامل كليات الزراعة وبعض المزارع التابعة لمركز البحوث الزراعية، كذلك زيارة هيئة تحكيم الأقطان للتعرف على أصناف القطن المختلفة وطرق الفرز ومكافحة الآفات التي تصيب القطن والعديد من المزارع الخاصة المطبق بها برامج المكافح المتكاملة في محافظات (القاهرة والجيزة والفيوم والغربية والإسماعيلية والإسكندرية وكفر الشيخ والقليوبية).
وذكر الوزير أن برامج التدريب لتحليل المشروعات تضمنت الجانب النظري لبرنامج تحليل المشروعات وعددا من اللقاءات المختلفة مع كبار الأساتذة والباحثين في مجال دراسة جدوى المشروعات الزراعية والاقتصاد الزراعي قدمها كبار الأساتذة والباحثين من جامعة القاهرة وعين شمس ومركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث وجمعيات رجال الأعمال بالإضافة إلى إجراء عدد من جلسات النقاش والتي أدارها المتخصصون في هذا المجال.
وأوضح الوزير أن البرنامج يتضمن جلسات نقاشية لتقديم تقارير البلاد المشاركة في البرنامج في المجالات الزراعية المختلفة لتبادل الخبرات بين المتدربين والمحاضرين، أما الجانب العلمي فقد تضمن زيارات ميدانية وجولات علمية تهدف إلى جمع البيانات للحالات الدراسية المختلفة في مجالات الإنتاج الحيواني والإنتاج النباتي والاستزراع السمكي وجميع المشاريع الخاصة للإنتاج الزراعي شملت العديد من المحافظات على سبيل المثال (الفيوم، دمياط، الغربية، الإسكندرية)، وزيارات اليوم الواحد في محافظتي القاهرة والجيزة).
ووفقا لبيان رسمي أصدرته وزارة الزراعة، تضمن البرنامجين عددا من الزيارات السياحية المختلفة بعدد من المحافظات، وعلى رأسها محافظتا الأقصر وأسوان لإلقاء الضوء على أهم معالم مصر التاريخية والأثرية، وكذلك مكانة مصر التاريخية على مر العصور.