x

الشريف: إجماع فى «الوطنى» على ترشيح مبارك للرئاسة

الأربعاء 25-08-2010 21:00 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : أ.ش.أ

قال صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، إن هناك إجماعا من الحزب على ترشيح الرئيس مبارك (82 سنة)، للرئاسة فى الانتخابات التى تجرى العام المقبل لكن المسألة تتوقف على قرار الرئيس نفسه، واعتبر عدد من ممثلى المعارضة والقوى السياسية، أن تصريحات الشريف تكشف عن الصراع داخل الحزب الحاكم بين تيارى الرئيس وجمال.

وأضاف الشريف فى حوار مع الكاتب الصحفى حمدى رزق، رئيس تحرير مجلة «المصور»: «الحزب ليست له علاقة بالتوقيعات التى تُجمع باسم أمين السياسات، وجرت مناقشة تلك الظاهرة واستنكارها وسؤال رجل الأعمال إبراهيم كامل الذى نفى تمويلها كلية».

وعن انتخابات مجلس الشعب المقبلة واستعدادات الحزب لها، قال الشريف: «إن الانتخابات ستتم بنزاهة وحيادية وتلك ضمانة رئاسية، والحزب سيترشح على كل المقاعد ولن يضحى بمقعد واحد، ليتمكن من حسم الأغلبية لصالحه حتى يضمن الاستقرار السياسى والتشريعى فى البلاد»، نافيا عقد صفقات مع الوفد أو إجراء اتصالات مع الإخوان.

وحول من سيستبعدهم الحزب من الترشح قال: «سنستبعد كل من يثبت أنه مدان فى قضية العلاج على نفقة الدولة، ولن نسمح لفاسد أو مشتبه فيه سواء فى سلوكه أو استغلاله لنفوذه أو حتى موقعه الطبيعى، بخوض الانتخابات».

وتعليقاً على تصريحات الشريف، قال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن هناك سيناريو يتم إعداده حالياً وهو أن يرشح الرئيس نفسه بناءً على مطالب الشعب ثم يقرر أن يتراجع، وبهذا يتقدم جمال مبارك ويكون مقبولاً لجمال وستكون كارثة كبيرة إذا حدثت.

وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن هذا التصريح كان متوقعاً لأنه من المعروف الآن أن هناك خلافاً داخل الحزب الوطنى بين مجموعة يتزعمها أحمد عز وإبراهيم كامل وعلى الدين هلال، تعتقد أنه لو لم يتم ترشيح جمال مبارك للرئاسة الآن فإن فرص الحصول على هذا المنصب مهددة بالضياع، وهناك اتجاه آخر يقوده صفوت الشريف، يتمسك بترشيح الرئيس مبارك.

وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد: «الرئيس مبارك سيخوض الانتخابات، وحملات دعم جمال وما يحدث داخل الحزب تمهيد واستعداد لأى طارئ».

ويرى الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب الناصرى، أن هذه التصريحات محاولة للضغط على الرئيس لكى يترشح، لأن وجوده هو استقرار لكل القوى القائمة فى مكانها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية