x

«لجنة السياحة» تتوقع ارتفاع 15% فى إشغالات الفنادق منتصف يوليو

الأحد 26-06-2011 14:16 | كتب: هشام شوقي |
تصوير : أدهم خورشيد

 

توقع المهندس أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، أن تبدأ السياحة في منتصف الشهر المقبل، في التعافي، وارتفاع نسبة الإشغالات بنسبة تتراوح بين 10% و15% بعد بدء موسم الإجازات فى البلدان الأوروبية، خاصة السوق الإيطالية.

وقال بلبع، في تصريحات صحفية، الأحد، إن الاقتصاد المصري يمر بظروف سيئة للغاية، وأصبح فى وضع لا يحسد عليه، وإن السياحة هي الخاسر الأكبر من تداعيات الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى أن عودة السياحة وبقوة وفي أسرع وقت ممكن هو الحل الوحيد والسحري لهذه الأزمة ولإنعاش الاقتصاد فى الوقت الحالي، مبرراً ذلك بأن «المقومات الأساسية للسياحة والتي حبانا الله بها موجودة وكذلك البنية الأساسية موجودة أيضا وعلى أعلى مستوى».

 كما أضاف أن «السياح الراغبين فى زيارة مصر كثيرين، لكنهم خائفون من حالة عدم الاستقرار التي تسود البلاد، ويريدون فقط أن يطمئنوا على أنفسهم أثناء زيارتهم لمصر كما عاهدوها بلدا للأمن والأمان خاصة أن السياحة نشاط ترفيهي والسائح هو صاحب اختيار المقصد الذي يريده».

وأكد أن لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال تعقد اجتماعاً مهما لمتابعة التوصيات والخطة العاجلة التي أعدتها الجمعية للنهوض بقطاع السياحة في مصر، حتى يتجاوز الأزمة التي ألمت به، وأضاف أن خطة اللجنة تركزت على شقين الأول يشمل  خطة سريعة قصيرة المدى وتتضمن  التركيز على ضرورة استعادة التواجد الأمني وتكثيفه داخل المدن السياحية والطرق المؤدية إليها.

بينما طالب في الشق الثاني من الخطة، بسرعة الانتهاء من مشروعات المرافق العامة والطرق التي تم البدء فيها بالفعل، مما يعطى اطمئنان وثقه للمستثمرين، على أن يتزامن مع ذلك إجراءات سريعة من شأنها تقليل البيروقراطية في القطاعات الحكومية لتشجيع الاستثمار والمستثمرين من خلال تطبيق نظام الشباك الواحد لسرعة استخراج تراخيص البناء والمشروعات من جميع الجهات المعنية، بالإضافة إلى منح حوافز و مزايا ضريبية وخلافه للمشروعات السياحية التي يتم افتتاحها وتشغيلها خلال عامي 2011 و2012.

وأضاف بلبع أن اللجنة طالبت البنوك الوطنية بضخ سيولة كبيرة في السوق، وتشجيع المستثمرين السياحيين على استكمال مشروعاتهم، خاصة أن ذلك سيوفر فرص عمالة كثيرة ويقلل أعداد البطالة، كما أنه سيساهم في تنشيط أكثر من 72 صناعة مختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية