x

صحف عربية: الحزب الوطني في ثوب جديد.. وصالح في اليمن خلال شهر

الأحد 26-06-2011 13:01 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

 

اهتمت الصحف العربية، الصادرة الأحد بتصريحات عمرو موسى, المرشح المحتمل للرئاسة، الذي أعلن عدم خوفه من سرقة الثورة، والجدل المستمر حول أولوية الدستور وانتخابات البرلمان، وتحسن حالة الرئيس اليمني، فضلا عن قصف الناتو لمدنيين في ليبيا للمرة الثانية في أقل من شهر.

موسى: توقعت الثورة

أجرت صحيفة «الشرق الأوسط» حوارا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته والمرشح للرئاسة عمرو موسى, جدد فيه الدعوة إلى إجراء انتخابات الرئاسة أولا قبل وضع دستور جديد أو إجراء انتخابات برلمانية، مفضلا أن يصل إلى الرئاسة المصرية رئيس مدني منتخب.

وقال إنه يفضل  تسريع محاكمة رموز النظام السابق، «لأن هذا يعني رغبة الشعب المصري في معرفة حقيقة الأمر وعدم استمرار الوضع على ما هو عليه من الغموض دون تحقيق». وأضاف أنه لم يعلن عن وجوده في التحرير «لأنه لا يريد استغلال هذا»، مشيرا إلى أنه كان يتوقع حدوث الثورة.

وعند سؤاله عن رأيه في إمكانية تأجيل انتخابات البرلمان، قال موسى «لا يجب تأجيل الممارسة الديمقراطية»، وأوضح أنه لا يخشى من سرقة الثورة ولا من عودة الديكتاتورية و«لا من أي مناورة تقود مصر إلى أهداف غير ما نريد.. أي الديمقراطية والإصلاح والتنمية».

الدستور أم الانتخابات؟

من جانبها رأت صحيفة «النهار» اللبنانية أن مصر بعد الثورة أصبحت تنقسم على نفسها: أيهما أولا الدستور أم الانتخابات؟ رغم أن القضية حسمت في 19 مارس الماضي بإجراء استفتاء على التعديلات الدستورية، موضحة أن «أبناء الثورة أنفسهم كانوا أبطال هذا الجدل الدائر بين كل فئات المجتمع.

واعتبرت «النهار» أن مصر تعيش أزمة حقيقية بين ثلاث فرق تتناحر، الأولى تريد الانتخابات البرلمانية أولا وتستند في ذلك للاستفتاء، والثانية ترفض الانتخابات وتريد الدستور أولا باعتباره الذي يحدد كيف يكون شكل البرلمان والدولة، والثالثة تنقسم ما بين إحالة الأمر إلى رئاسة الوزراء، وبين الوثيقة التي طرحها الدكتور محمد البرادعي، وهي بمثابة حل توفيقي للجدل الدائر، وهي وثيقة دستورية تحمل «مبادئ قيام الدولة المصرية وحقوق المواطن المصري الأصيلة» استناداً إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

أما «الجريدة» الكويتية فرأت أن هناك حالة من الضبابية في موقف جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بين قيادات الجماعة وشبابها، فيما يخص المشاركة في المليونية المرتقبة، يوم الجمعة في 8 يوليو المقبل، والتي تحتشد لها العديد من ائتلافات الشباب والقوى الوطنية، المعروفة باسم جمعة «تحديد المصير» تحت شعار «الدستور أولا».

وأوضح عصام العريان, المتحدث باسم الجماعة, لـ«الجريدة» أن قيادات الحزب الآن منشغلة بالإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في سبتمبر، وتجهيز برنامج الإخوان في هذه المعركة الانتخابية، بالإضافة إلى متابعة نتائج «التحالف الديمقراطي من أجل مصر» والذي يضم 20 حزباً من أجل التنسيق بخصوص الانتخابات.

الحزب الوطني في ثوبه الجديد

ذكرت «الشرق الأوسط» أن قيادات سابقة بالحزب الوطني المنحل تسعى إلى تأسيس حزب جديد للانضمام إلى سباق الانتخابات البرلمانية والمشاركة فيها. ورغم التكتم الذي يحيط بمساعي قيادات حزب الرئيس السابق حسني مبارك لإعادة تنظيم كوادرها، قالت قيادات بالحزب الذي قررت محكمة مصرية حله في أبريل الماضي، إن «هناك خطوات جادة لتأسيس حزب جديد». وأوضح بهاء فكري, أمين الحزب الوطني المنحل بمحافظة المنيا، أن قيادات الحزب التي تولت المسؤولية بعد نجاح الثورة بدأت في محاولة لم شتات القيادات الوسطى لتأسيس حزب جديد.

وقال فكري لـ«الشرق الأوسط» إن «اتصالات جرت معي شخصيا للانضمام للحزب الجديد»، مضيفا أنه يرفض في الوقت الراهن الانخراط في هذا الحزب، مبررا موقفه بقوله: «تم استخدامنا سابقا كوجوه مقبولة في مواقعنا لتحسين صورة الحزب الوطني.. وعلينا أن نفكر جيدا في فترة يغيب عنها صوت العقل». ورغم قرار الحل، لايزال حزب مبارك يهيمن على مفاصل الدولة في مصر، حيث يقول الخبراء إن «50 ألف عضو سابق في الحزب الوطني يسيطرون على المجالس المحلية التي تعد عصب الحياة اليومية في البلاد حتى الآن».

غارات الناتو على ليبيا

أشارت «الحياة» اللندنية إلى معاودة حلف شمال الأطلنطي «الناتو» غاراته على العاصمة الليبية طرابلس، فيما قالت مصادر في حكومة القذافي إن طائرات الحلف أوقعت 20 قتيلا مدنيا في يومين من الغارات على مدينة البريقة النفطية التي يحاول الثوار منذ أسابيع التقدم إليها.

لكن حلف «الناتو» قال في بيان إنه قصف أهدافاً عسكرية، وأوضح أن طائراته شنت منذ بدء العمليات في ليبيا مارس الماضي 12484 طلعة بينها 4703 تم فيها تنفيذ غارات. وأوضحت أن الثوار الليبيين في الجبل الغربي يقولون إنهم يتبعون استراتيجية مزدوجة بهدف إسقاط نظام القذافي: حرمانه من الاحتياجات الضرورية، وتسليح القوة المتنامية للثوار في داخل طرابلس.

صالح ورجاله بخير

قال القنصل العام اليمني في السعودية إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وجميع المسؤولين اليمنيين الذين أصيبوا خلال القصف الذي استهدف جامع الرئاسة بخير. ونقلت صحيفة «عكاظ» الأحد عن السفير قوله إن «الجميع بخير، وتشهد أوضاعهم الصحية تقدما ملحوظا سواء لفخامة الرئيس أو لجميع المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات السعودية، في الرياض وجدة والطائف».

وقالت صحيفة «الرأي» الكويتية نقلا عن مصادر يمنية لم تكشف عن هويتها إن صالح «يقيم في أحد مزارع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، رافضا تحديد الموقع لإجراءات أمنية، مؤكدا أن الرئيس اليمني «يتابع كل ما يدور في بلاده، ويتواصل مع نائبه هادي منصور وعدد من المسؤولين ومع نجله أحمد علي بالتحديد».

وعن عودة علي صالح إلى صنعاء، قال المصدر: «هناك تكتم حول عودته، وسيعود إلى صنعاء دون أن يعرف أحد، كما جرى أثناء ذهابه»، لكن هناك من يشير إلى أن صالح قد يعود أو يظهر في 17 يوليو في ذكرى توليه مقاليد الحكم منذ عام 1978.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية