أعلن المجلس الأعلى للثقافة جوائز الدولة برئاسة الدكتور عماد أبوغازي، وزير الثقافة، لاختيار الفائزين بجائزة النيل، وجوائز الدولة التقديرية وجوائز التفوق في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وكذلك إقرار أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والقانونية وعددها 32 جائزة.
وفاز بالجائزة التقديرية في فرع الفنون الدكتورة سلوى الغريب وهناء عبد الفتاح، بينما حجبت الجائزة الثالثة، وفى فرع الآداب فاز عبد الوهاب الأسواني والدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي وفؤاد قنديل.
وفيما يتعلق بجائزة الدولة للتفوق منحت الجائزة في 5 فروع فيما حجبت في فرعين، ففي مجال الفنون، فاز المخرج المسرحي فهمي الخولي بالجائزة الأولي بينما حجبت الجائزة الثانية لعدم اكتمال النصاب القانوني، والتي كان الأقرب لها فيصل ندا وعصام السيد، إلا أنهم لم يحصلا على النصاب القانوني للحصول على الجائزة.
وبالنسبة لجائزة التفوق في الآداب، منحت الجائزة الأولى لاسم المرحوم إدريس علي، بينما حجبت الجائزة الثانية.
وفي مجال العلوم الاجتماعية فاز في فروع الجائزة الثلاثة كل من أبو اليسر فرح، ويمنى الخولي، ومحمد السكران.
وتم حجب الجائزة التشجيعية في 17 فرعا من إجمالي 32 فرعا ومنحت لـ15 متقدما فقط، حيث تم منح الجائزة التشجيعية في مجال الفنون لـ3 فائزين هم المهندس أحمد محمد صلاح الدين حجاب في مجال العمارة، وسعيد الشيمي في مجال جماليات الصور السينمائية، والدكتورة أمل نصر في مجال الدراسة النقدية للفنون التشكيلية، بينما حجبت الجائزة في 5 مجالات هي مفهوم الحب في القصص الغنائي، والتصوير الفوتوغرافي واستخدام التكنولوجيا الرقمية وقيادة عمل موسيقي كبير ودراسة عن التأليف المسرحي.
كما مُنحت جائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب لـ7 فائزين هم الشاعر إبراهيم زهران في مجال القصائد العامية، والشاعر أحمد إبراهيم في ديوان الشعر العمودي، والكاتب عادل عصمت في الرواية، كما مُنحت الجائزة للمرحوم عبد الحكيم حسان في مجال الأدب المقارن بعد أن شهد منحه للجائزة جدلا ببين مؤيد ومعارض لكونه توفي منذ 5 سنوات، ولكن المجلس قرر منحه الجائزة لعدم تعارض ذلك مع القانون، ومنحت الجائزة لجمال العسكري في مجال البلاغة العربية والأجناس، وفاز مجدي إسحاق بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب بفرع تبسيط العلوم للأطفال، وفازت عزة رشاد في مجال المجموعة القصصية، بينما تم حجب الجائزة في فرع ترجمة كتاب لأحد المستشرقين.
وفي مجال العلوم الاجتماعية منحت الجائزة في 3 مجالات بينما حجبت في 5 فروع، وفاز محمد طه بجائزة الدولة التشجيعية في علم النفس المعرفي، والدكتورة فاطمة عطا في فرع التنمية البشرية، والدكتور أحمد شوقي في مجال الثقافة العلمية بينما حجبت الجائزة في 5 فروع هي تاريخ العصور الوسطي والآثار القبطية، والجغرافيا والدراسات الاجتماعية والنشر والكتب والمكتبات.
وفي مجال العلوم الاقتصادية والاجتماعية منحت الجائزة في فرعين فاز بهما عبد الخالق فاروق في فرع السياسات العامة، والدكتور سامي عبد الباقي في القانون التجاري، بينما منعت الجائزة في 6 فروع في البطالة والأجور والنظام التجاري وعلاقات دولية والقانون الدولي الخاص والقانون المدني وقانون العمل وتشريعات التأمينات الاجتماعية.