لعدم تمكنهم من جمع 5 آلاف توكيل لتأسيس حزب «ضمير الأمة»، أعلن مؤسسو الحزب أنهم سيلجأون إلى استخدام المساجد فى الدعاية للحزب، حتى يتمكنوا من جمع عدد التوكيلات التى تطلبها لجنة شؤون الأحزاب.
وقال مصطفى عبداللطيف، وكيل مؤسسى الحزب لـ«المصرى اليوم» إنه على الرغم من استناد الحزب إلى مرجعية إسلامية فإن مؤسسى الحزب رفضوا فى البداية استخدام المساجد فى الدعاية للحزب مثلما فعل السلفيون فى حزبى «النور» و«الفضيلة»، حيث كان للمساجد دور كبير فى جمع توكيلات حزبهما.
وقال إنه سيرفع دعوى أمام المحكمة الدستورية للمطالبة بعدم دستورية قانون الأحزاب الجديد، نظراً لمخالفته القانون الدستورى فى الشروط التى يتطلبها لإنشاء الأحزاب، بعدما كان القانون 77 الخاص بإنشاء الأحزاب يتطلب ألف توكيل فقط، وقال: «من المفترض بعد ثورة 25 يناير أن يتم تسهيل الإجراءات وليس تعقيدها، إضافة إلى التكلفة المادية الناتجة من إعلان 5 آلاف من المؤسسين فى جريدتين يوميتين».
وأشار إلى أن جميع مؤسسى الحزب ينتمون إلى التيار الوسطى لأهل السنة والجماعة، وبرنامجه يعتمد على الشريعة الإسلامية وتنقية القانون الجنائى من جميع المواد المخالفة للشريعة، مؤكداً أن غالبية المؤسسين مقيدون بنقابة المحامين ويمارسون المهنة.