أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن وزارة قطاع الأعمال لديها توجه إلى قارة إفريقيا بخطة جيدة، لكن لابد من الاستفادة من الخطط السابقة ودراسة تلك الخطط، خاصة أن مسألة إنشاء شركة تختص بكل العملية التصديرية سبق تنفيذها أكثر من مرة وفشلت.
وأضاف «الوكيل»، خلال الاجتماع الذي نظمته وزارة قطاع الأعمال العام، اليوم الاثنين، تمهيدا للمؤتمر الذي تنظمه الوزارة تحت عنوان جسور التجارة الخارجية شرق ووسط إفريقيا، أنه من حيث المبدأ قد يقبل التجار خسارة الربح المتوقع لكنهم لا يقبلون خسارة رأس المال.
وطالب بالنظر في ضرورة عدم خسارة رأس المال، مشيرًا إلى أنه يمكن تقبل إرسال بضائع إلى إفريقيا وتحمل عدة أشهر بدون مكسب أو بخسارة محدودة، لكن ليست بفقدان كل البضائع وخسارتها كلية.
وشدد «الوكيل» على أهمية كشف كافة تفاصيل خطة وزارة قطاع الأعمال العام للمصدرين وكيفية الاستفادة منها، وهل هناك دراسة وافية لخط الشحن الجديد ومدى منافسته مع مختلف الخطوط البحرية.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية: «إننا لابد أن ننجح على سبيل المثال فإن تركيا نجحت في رفع صادراتها من 125 مليار دولار إلى 175 مليار دولار فقط في 4 سنوات وكنت حاضر ذلك في بيت الرئيس التركى السابق عبدالله جول مع عدد من رؤساء الغرف وكبار المستثمرين»، مشيرًا إلى أن هناك أهمية أن تدار الشركة الجديدة باحترافية كاملة تلافيا للفشل، مثلما حدث من قبل عام 1999 بعد تأسيس 3 شركات بهدف التصدير لروسيا شركتان خسرتا وتم إنقاذ الثالثة بصعوبة.
وتابع «الوكيل» أن «تحول الخط إلى تصدير واستيراد سيكون له مردود إيجابي للغاية ويقلل من التكلفة بدلا من رجوع الحاويات فارغة».