x

باحث أمريكي: «جمال مبارك» يحتاج دعم والده .. ووصول «الإخوان» للحكم "كابوس" لأمريكا وإسرائيل

الأحد 29-08-2010 16:17 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : other

أكدت دراسة أمريكية احتياج «جمال مبارك» إلى دعم والده في الفترة القادمة لتمرير عملية انتقال السلطة من الأب إلى الأبن كما حدث في سوريا بشكل "صوري"، مضيفة أنه بدون دعم أهم الدوائر الرئيسية في مصر، فإن جمال لديه "فرصة ضئيلة" في الوصول لكرسي الحكم في البلاد.


وأشارت الدراسة، التي أعدها الباحث الأمريكي «ثيودور كاراسيك» مدير البحث والتطوير بمركز «انيجما» للشؤون الاستراتيجية بالشرق الأوسط، إلى أن الحديث عن "طموح جمال مبارك نحو الرئاسة" أصبح "شبه رسمياً" على الرغم من إنكار جمال نفسه، موضحةً أن عدداً من رجال الأعمال السياسين بالحزب الوطني يسعون إلى "تثبيت جمال كرئيس مصر القادم" نظراً لأيدولوجيته المالية التي تخدم مصالحهم الشخصية.


ولفتت الدراسة إلى أن الجبهات المعارضة في مصر تُصر على "عرقلة وصول جمال إلى الرئاسة" من أجل إقامة "حكومة حقيقية"، مؤكدةً أن استمرار تلك الجماعات في حشد تأييد الرأي العام وتنظيم المظاهرات قد يُثير موجة كبيرة من أعمال الشغب من أجل منع الخلافة وتأسيس نظام حكم جديد.


وقالت الدراسة إنه في حين مواجهة جميع أحزاب المعارضة "قيوداً حاسمة"، فإن جماعة الإخوان المسلمين تعد الجماعة "الأكثر شراسة"  في ظل "الحماسة الدينية المتزايدة" في مصر، مضيفة أن استيلاء الإخوان على الحكم قد يكون "كابوساً" بالنسبة لأمريكا وإسرائيل في ظل ارتفاع تأثير اللاعبين الراديكاليين (إيران،حرب الله، حماس) مما يكون له انعكاسات سلبية على استقرار بعض الدول الغربية التي تدعمها دول الخليج.


وقالت الدراسة إن الدكتور «محمد البرادعي» المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد دخل في منافسة "غير عادلة"، مشيرةً إلى أن بقاء البرادعي المستمر يعتبر "اختباراً لحدود النظام المصري".


وأشارت الدراسة إلى "استياء الشعب" من الحكومة و"انقسام وضعف" حركات المعارضة في مصر فضلاً عن وجود "مشاكل تنظيمية" داخل تلك الجماعات، مضيفةً أن ذلك يُرجح انضمام تلك الجماعات تحت ظلال جماعات أخرى مثل "كفاية" مما يعرضها إلى "انقاسمات خطيرة" طوال الوقت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية