أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، والسفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتييه، الاثنين، عن إعادة تأسيس الجامعة الأهلية الفرنسية بالقاهرة.
وتشمل عمليات التأسيس بناء حرم جديد للجامعة على مساحة ٣٠ فدانا، بالاضافة إلى استهداف رفع عدد طلاب الجامعة إلى ٧٠٠٠ طالب من خلال مرحلتين، كما سيتم تدعيم الشراكة مع جامعات التعليم العالي الفرنسية، فضلا عن تطوير الأنشطة البحثية للجامعة، حيث ستضم الجامعة معامل بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين مصر وفرنسا، بالإضافة إلى منح الجامعة شهادات مزدوجة مصرية وفرنسية للخريجين.
وقال السفير الفرنسي: إن «هذه الرغبة بالتطوير لمسها خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر خلال العام الجاري».
وأضاف، خلال كلمته في مؤتمر صحفي بالجامعة: «نسعى لزيادة أعداد الطلاب من خلال مرحلتين، حيث ستصل الإعداد إلى ٣٠٠٠ طالب، ثم ستزداد الأعداد إلى ٧٠٠٠ طالب في المرحلة الثانية، فضلا عن بناء صرح كبير للجامعة في مدينة الشروق». وتابع :«نسعى لجذب أكبر قدر من الجامعات الفرنسية لعمل شراكة مع الجامعة الفرنسية، ونحن الجامعة الأجنبية الوحيدة التي تعطي شهادتين معتمدتين من الدولتين».
من جانبه، قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، إن الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق، له فضل في تأسيس الجامعة، مضيفًا أنه ستتم الاستفادة من كفاءات الجامعة خاصة بعد عمليات التطوير، مشيرًا إلى أن مصر تعهدت بتوفير قطعة أرض تبلغ مساحتها ٣٠ فدانا لاستيعاب مباني الجامعة، ولافتًا إلى أن هذه الجامعة ستكون منارة للمؤسسات الفرانكوفونية في أفريقيا.
وتابع: أن «تاريخ العلاقات بين البلدين يمتد لمئات السنين، فمحمد على، حاكم مصر، أرسل عددا من المصريين للدراسة في فرنسا، موضحًا أنه التقى منذ عام عددا من الطلاب وخريجي الجامعة، ولمس خلال اللقاء رغبتهم في تطوير الجامعة، وهو ما دفعه بالتعاون مع السفير الفرنسي بالقاهرة على العمل على تطوير الجامعة الفرنسية».