x

وزير المالية: نستهدف تحقيق معدل نمو 6% في الموازنة الجديدة

الأحد 09-06-2019 15:38 | كتب: محسن عبد الرازق |
وزير المالية خلال مشاركته في اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين باليابان وزير المالية خلال مشاركته في اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين باليابان تصوير : آخرون

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الحكومة تعمل في اتجاهين غاية في الأهمية لصالح الاقتصاد القومي، حيث تزيد من مستويات أنفاقها على الاستثمارات العامة لإيجاد المزيد من فرص العمل، وأيضا زيادة الإنفاق على التنمية البشرية، خاصة قطاعي الصحة والتعليم.

وتبدأ مصر هذا العام تطبيق التأمين الصحي الشامل واستكمال منظومة تطوير التعليم، كما تعمل الحكومة على استقرار سياستها المالية والضريبية والجمركية، بهدف تشجيع الاستثمار الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية لايجاد فرص العمل.

وأشار الوزير، خلال مشاركة الوزير في اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة فوكوكا اليابانية خلال الفترة من 6 إلى 9 يونيو الجارى، إلى أن ما قامت به مصر من إصلاحات هيكلية قد أعاد الاقتصاد المصري إلى المسار الصحيح واستعاد ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية ومؤسسات التصنيف الدولية، لافتا إلى أن استثمارات القطاع الخاص تعد أحد الركائز المهمة للتحول الاقتصادي نحو الإنتاجية، الأمر الذي سيعود بمردود إيجابي على الدولة وفي ذات الوقت يحقق عائدًا مناسبًا للمستثمرين، وأن القطاع الخاص سيقود التنمية والنمو خلال الفترة المقبلة.

وقال الوزير: إن «ما نراه الآن من تحسن ملحوظ في قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية المختلفة وزيادة حجم الاحتياطي النقدي إلى ما يقترب من ٤٥ مليار دولار وزيادة معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.6% وهو ما أوجد الملايين من فرص العمل للمواطنين خاصة الشباب».

وأضاف وزير المالية أن مصر حققت فائضًا أوليًا بنسبة 2% من الناتج المحلي وتستهدف تخفيض العجز الكلي إلى 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض معدل البطالة إلى 9.6% وأيضًا معدلات التضخم وعجز الميزان التجاري وهو ما أسهم بدوره في تحسين التصنيف الائتماني لمصر من قبل مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية لتعكس بذلك إعادة وضع الاقتصاد المصري إلى أفضل مما كان عليه من قبل.

وأكد الوزير أن مصر عازمة على الاستمرار في تحسين اقتصادها من خلال إجراء إصلاحات هيكلية بمختلف قطاعات الاقتصاد وإصلاح بيئة ومناخ الاستثمار في مصر بعد ما أنجزته من إصلاحات جذرية في بنيتها التحتية ووضع حلول مستدامة لزيادة إنتاجها من الكهرباء والغاز الطبيعي وإنشاء شبكة كبيرة وحديثة من الطرق والكباري والإنفاق ذات الجودة العالية وما تقوم به من إنشاء 14 مدينة جديدة بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة وأيضًا البدء في إصلاح منظومتي التعليم والصحة وما قامت به من مبادرات في هذا الاتجاه هذا إلى جانب ما قامت به لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للتعامل مع الآثار السلبية للاصلاح الاقتصادي على مستويات المعيشة ومعدلات الفقر، حيث تم تبني نظم الدعم النقدي مثل برنامجي تكافل وكرامة وإقرار زيادات سنوية للمعاشات وزيادة دعم السلع التموينية والحفاظ على دعم الخبز.

وأضاف الوزير أن الحكومة مستمرة في تحسين الوضع الاقتصادي من خلال الاستمرار في تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، حيث تستهدف الحكومة تحقيق معدل نمو 6% في العام المالي 2019/2020 وخفض العجز الكلي إلى 7.2%.

وتابع وزير المالية أن مصر تعمل جاهدة وبإصرار على خفض مستوى الدين العام إلى الناتج المحلي، حيث نجحت مصر في خفض مستوى الدين من نحو 108% من الناتج المحلي إلى أقل من 93%، بنهاية الشهر الحالي، ومن المتوقع أن يصل إلى أقل من 80% بنهاية العام المالي 2021/2022 إلى جانب خفض أعباء الدين كنسبة من إجمالي أنفاق الموازنة إلى مستويات أفضل مما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011.

وزير المالية خلال مشاركته في اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين باليابان

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية