هدد أهالي الشهداء باقتحام سجن طرة، وقتل علاء وجمال، نجلي الرئيس السابق مبارك، إذا لم يصدر الحكم في قضية قتل المتظاهرين قبل 25 يناير، وشددوا على أنهم سيلاحقونهم إن غادروا البلاد، وأنهم سيطردون دفاع مبارك وأعوانه من البلاد، لأنهم دافعوا عن قتلة الثوار، مؤكدين: «إذا ارتكب هذه الأفعال شخص عادي لصدر ضده حكم بالإعدام في أسرع وقت».
أخبار متعلقة
وطالب أهالي الشهداء برحيل المجلس العسكري وعزل النائب العام وإعدام مبارك وأعوانه، مؤكدين أنه من الظلم أن تستمر محاكمة رموز الفساد عاماً كاملاً دون صدور قرار يشفي صدورهم.
وعمت حالة من الهدوء أمام البوابة الثامنة لأكاديمية الشرطة أثناء محاكمة مبارك، ولم يحضر من أنصاره سوى 20 شخصاً ومثلهم من أهالي الضحايا.
وشهدت المحاكمة تخفيفاً للتواجد الأمني.
وردد أهالي الشهداء هتافات على فترات متقطعة، للمطالبة بإنهاء المحاكمة قبل 25 يناير، وأكدوا أنه في حالة تأخيرها إلى ما بعد هذا التاريخ ستحدث كارثة في مصر، وأن الشعب ينتظر الأخذ بثأر الشهداء من مبارك وأعوانه.
في المقابل، أكد أنصار مبارك، الذين تواجدوا أمام سور الأكاديمية، أنهم سيأتون لمناصرة الرئيس السابق طوال مدة المحاكمة وإن تطلب ذلك التضحية بأرواحهم فداء له لأنه «رمز لمصر التي حفظها طوال مدة حكمه من ويلات الحروب»، على حد تعبيرهم.
وجذب رجل في الخمسين من عمره مكبل اليدين بسلاسل حديدية يمسك بكيس به أرجل فراخ، أنظار الفضائيات، عندما صرخ بأعلى صوت «يا سيادة المستشار متى ستنطق بالحكم على مبارك، مصر انتهت منذ توليه حكم البلاد» وأضاف: «أنا وأولادي لم نتناول وجبة فراخ من 10 سنوات ونعيش على هياكل الفراخ».
