x

نقيب الزراعيين: تراخيص مزارع التماسيح يمنح مصر حق الاستفادة من منتجاتها دوليا

«خليفة»: يجب إقامة مدينة خاصة لمزارع التماسيح
الأحد 09-06-2019 09:21 | كتب: متولي سالم |
تمساح - صورة أرشيفية تمساح - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أبدي الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين تأييده قيام وزارة الزراعة بمنح تراخيص لإقامة مزارع لإنتاج التماسيح من خلال إدارة الحياة البرية التابعة لحديقة الحيوان، باعتبارها أحد الجهات المسؤولة عن حماية الحياة البرية والحيوانات المهددة بالانقراض ومنها التماسيح وفقا لضوابط مشددة يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة البيئة والأجهزة المعنية بمختلف الوزارات وخاصة الجهات الأمنية والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.

وقال «خليفة»، في تصريحات صحفية الأحد، إن إنشاء مزارع لإنتاج التماسيح لابد أن يتم من خلال رقابة صارمة على هذه المزارع، موضحا ان منح تراخيص لمزاولة هذه الأنشطة يساهم في الحد من عمليات التهريب والإتجار فيها بطرق عير شرعية.

وأضاف أن إقامة مزارع إنتاج التماسيح لا يتعارض مع اتفاقية «سايتس» التي وقعت عليها مصر، وهي اتفاقية دولية تضم كل دول العالم (كل دولة حسب كميات التماسيح لديها)، للحفاظ على التماسيح مشيرا إلى أن مصر نجحت في السماح بنقل التماسيح من الملحق المحظور وفقا لاتفاقية «سايتس» للحفاظ على الحياة البرية من خطر الانقراض للملحق المسموح واستغلال التماسيح اقتصاديًا وفقا لبرامج إكثار في هذه المزارع خارج مناطق التربية الطبيعية في بحيرة ناصر، وإن إنشاء مزارع التماسيح سيكون لها جدوى اقتصادية على كافة المستويات الاقتصادية والترويج السياحي والإنتاج الصناعي.

وشدد نقيب الزراعيين على أن 11 دولة أفريقية تمكنت من نقل التمساح إلى الملحق «ب» باتفاقية «السايتس» الذي يسمح بالاتجار فيه باشتراطات معينة، و7 دول منها مسموح لها بتصدير 1600 جلد في العام ضمن كوته حددتها إتفاقية «السايتس»، ودولتان هما زامبيا وزمبابوي حصة تصديرهم مفتوحة، ودولتان فقط ليس لهم حصة وهما بتسوانا ومصر من إجمالي 41 دولة بأفريقيا يتواجد بها التماسيح، مشيرا إلى أن ترخيص مزارع إنتاج التماسيح وإبلاغ الاتفاقية الدولية بهذه التراخيص يسمح لمصر بتصدير والإتجار في منتجات التماسيح.

ولفت «خليفة»، إلى أهمية إقامة مدينة لمزارع التماسيح تكون تحت أعين رقابة الدولة، ويتم الاستثمار الضخم في هذه المدينة لضمان التنوع في المردود الاقتصادي للمشروع، حتي يتم استخدام المشروع كمزار سياحي يأتي إليه السياح لمشاهدة التماسيح والتي يتعذر رؤيتها من خلال بحيرة ناصر في محافظة أسوان لضمان تنوع المزارات السياحية في أسوان، مشيرا إلى ضرورة إجراء اتصالات مع العديد من الدول الإفريقية الخبيرة في مجال مزارع التماسيح من أجل الاستفادة من خبراتها في هذا المجال البكر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية