بدأت نيابة الدقى، السبت ، التحقيق فى الاشتباكات التى وقعت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق حسنى مبارك مساءالجمعه ، بميدان مصطفى محمود فى المهندسين، وأسفرت عن تحطم 4 سيارات، وإصابة العشرات بجروح وكدمات، لكنهم لم يتوجهوا إلى المستشفيات، وقال مصدر مسؤول بوزارة الصحة لـ «المصرى اليوم»، إن مستشفيات الوزارة لم تستقبل أى مصابين.
وكشفت التحقيقات التى أجراها على داوود، رئيس النيابة، أن نحو 800 شخص من مؤيدى مبارك حضروا إلى الميدان، ما أدى إلى توقف حركة المرور فى شارع جامعة الدول العربية، وازدحام شديد أدى إلى توقف حركة السير، بعد أن افترش المتظاهرون الأرض، وأغلقوا الشارع.
وأضافت التحريات والتحقيقات أن هذا الأمر أثار غضب قائدى السيارات، تجمع على إثرها نحو 200 شخص من معارضى مبارك، وطالبوا مؤيديه بالعدول عن مطلب الإفراج عنه، فتحولت المشادات إلى مشاجرة استخدم فيها الطرفان الطوب والزجاجات الفارغة، واستمرت المعركة قرابة ساعتين.
وقال مصدر مسؤول فى مديرية أمن الجيزة، إنه لم يتم تحرير سوى محضر واحد بإثبات حالة الشغب التى شهدتها المنطقة، وتحطم السيارات، لكن المحاضر لم يرد بها وجود إصابات.
وقال كريم حسين، منسق اعتصام مؤيدى مبارك: «قررنا إغلاق شارع جامعة الدول العربية ومنع السيارات من المرور، اعتراضاً على عدم استجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة لمطلبنا، بالعفو عن مبارك».