x

تركي الفيصل: السعودية رفضت عرضًا مشروطًا لتسليم «بن لادن» من السودان

الأحد 09-06-2019 02:43 | كتب: بوابة الاخبار |
الملك عبد الله بن عبد العزيز - صورة أرشيفية الملك عبد الله بن عبد العزيز - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

برزت تصريحات الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، حول عرض الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، عام 1996 لولي العهد السعودي الراحل، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، لتسليم أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق.

تحدث الأمير السعودي، ضمن سلسلة حلقات تقدمها قناة «العربية»، عن سبب رمي القوات الأمريكية لجثة بن لادن في البحر عوضا عن دفنها في مكان ما، قائلًا: «بحسب كلامهم، أنه لكيلا يكون لهم مشهد ومزار يجلب الناس إليه، فلو دفن في أرض معينة فستصبح مقصداً لزيارتها».

أضاف: «الرئيس عمر البشير أتى في زيارة للمملكة بداية عام 1996، إما للحج أو للعمرة، والتقى أيامها سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وقال له: نود أن نتعاون معكم ومن سبل التعاون هذه أنه مستعد لتسليم بن لادن، وفي حينها استبشر ولي العهد بذلك وقال أهلا وسهلا يرجع لبلده وإلى آخره».

تابع قائلا: «ألتفت عليه البشير وقال له: بس على شرط أنكم ما تحاكموه، فالأمير عبدالله قال في حينها مباشرة: ما عندنا أحد فوق القانون، والشريعة تطبق على الجميع حتى على الملك كما تطبق على المواطن العادي، فليأتي ويضمن حكم عادل من الشرع. فلم يعد يذكروا ذلك السودانيون».

وحول هجمات 11 سبتمبر 2001، قال الأمير تركي: «أول من خطر على بالي أن يكونوا مسؤولين عن هذا الحدث أنهم مجموعة من الصرب لأنه أمريكا تدخلت في الحرب الأهلية في البوسنة ثم في كوسوفو وأجبرت الصرب على التراجع عن همجيتهم ضد المسلمين في البوسنة وكوسوفو».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية