ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت، صلوات تجليس وسيامة أساقفة جدد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحضور مطارنة وأساقفة المجمع المقدس والشعب القبطي.
وتحدث قداسة البابا، في كلمته، عن السير الذاتية للآباء الرهبان الذين سيتم سيامتهم، وهم:
1- متاؤس الإخميمي
راهب في دير السيدة العذراء بالجبل الشرقي بإخميم، وهو أحد الأديرة العامرة وتم الاعتراف به من المجمع المقدس منذ أكثر من 30 عاماً، وبه أكثر من 50 من الأباء الرهبان المباركين، ولأول مرة يقام لهم أسقف ورئيس لهذا الدير.
خريج كلية التربية قسم الطبيعة والكيمياء، ودخل الدير عام 1992 والرهبنة عام 2004 والكهنوت عام 2007، وهو يدبر حال الدير، وعمره 56 عاما، وسوف يحتفظ بنفس الاسم.
وتوجه البابا بالشكر إلى نيافة الأنبا مارقوريوس، أسقف جرجا، الذي تولي الإشراف على الدير فترة طويلة من أجل تدبير الحياة الرهبانية، قائلًا: «عندما يصير لهم أسقفا ويدبر حياتهم الروحية نريد أن نرى دير السيدة العذراء بالجبل الشرقي بإخميم أحد الأديرة الحية التي نتنسم فيها الحياة الرهبانية كما تسلمناها من الآباء».
2 – ميخائيل المحرقي
خريج كلية الزراعة قسم الإنتاج الحيواني، دخل الدير عام 1994 وترهب عام 1996، ونال الكهنوت عام 2003، والقمصية عام 2017، وخدم في الدير سكيرتيراً لرئيس الدير نيافة الأنبا بيجول، وعمره 47 عامًا، وسيصير أسقفا على إيبارشية منفلوط وتوابعها.
سيحمل اسم نيافة الأنبا ثاؤفيلس، وقال البابا تواضروس: «إيبارشية منفلوط مشهورة بتاريخها وخرج منها كثير من الآباء الأحباء، وأشرف على هذه الإيبارشية بعد نياحة أسقفها الأنيا أنطونيوس الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وكل توابعها، ورغم ظروفه الصحية إلا أنه داوم على متابعة الإيبارشية، وكان من المناسب أن يكون لها أسقفها أبونا ميخائيل الأنبا ثاؤفيلس».
3- ايلاريون البرموسي
خريج كلية علوم وحاصل على الدكتوراه في الكيمياء، ودخل الدير عام 1999، وترهب عام 2001، وصار كاهنا قسا وقمصا في الدير، عمره 53 عاما، وسوف يكون أسقفا في إيبارشية البحر الأحمر التي تنيح أسقفها الأنبا ثاؤفيلوس، وكان أول أسقف عليها، ولها طبيعة ساحلية وسياحية، وهي إيبارشية فيها من كل المحافظات ومن كل الجنسيات.
قال البابا: «محافظ البحر الأحمر اهتم كثيرا بمن سيكون أسقف هذه الإيبارشية، وهي تمتد لأكثر من ألف كم، وتحوي أعدادا كثيرة ومتزايدة، بعد نياحة أسقفها أشرف عليها نيافة الأنبا دانيال، وأدارها إدارة حسنة، وكتب الآباء الكهنة تفويضًا لاختيار من يناسبهم في الخدمة، فكان الاختيار على الأنبا ايلاريون البرموسي، وسوف يحتفظ باسمه ايلاريون ومعناه المبتهج دائما»
4- بولس البرموسي
خريج كلية الطب البشرى، دخل الدير عام 2001، وترهب عام 2004، والكهنوت عام 2009، وعمره 47 عامًا، وخدم في عيادة الدير والمشغل والمزرعة وخدم في جنيف بسويسرا، وفي الفترة الأخيرة بدأ الخدمة في شرق كندا.
سوف يحتفظ بنفس الاسم نيافة الأنبا بولس، وتوجه البابا بالشكر إلى نيافة الأنبا مقار، أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، قائلًا: «سيكون أبونا بولس الذي نبدأ به إيبارشية جديدة في كندا، ونشكر حضور السيد ديفيد وات عن السفير الكندى والآباء في شرق كندا الذين قدموا تذكية عن أبونا بولس».