x

«زي النهارده».. وفاة رئيس الوزراء الأسبق مصطفى خليل 7 يونيو 2008

الجمعة 07-06-2019 06:40 | كتب: ماهر حسن |
مصطفى خليل رئيس الوزراء الأسبق - صورة أرشيفية مصطفى خليل رئيس الوزراء الأسبق - صورة أرشيفية تصوير : other

لأب كان من ملاك الأرض (كما يقولون من الأعيان) في قرية (كفر تصفا) إحدى قرى محافظة القليوبية في مصر، ولد الدكتور مصطفى خليل عام ١٩٢٠، ودرس في كلية الهندسة وتخرج فيها في عام ١٩٤١، سافر في بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهناك حصل على الدكتوراه من جامعة «إلينوى» في ١٩٥١.

وفي الفترة من عام ١٩٥١ وحتى عام ١٩٥٦ عمل أستاذًا مساعدًا في كلية الهندسة (جامعة عين شمس)، شغل بعدها مناصب وزارية عديدة في الفترة من عام ١٩٥٦ إلى ١٩٦٦، ومن هذه المناصب وزارة المواصلات والنقل والاتصالات، ونائباً لرئيس الوزراء لشؤون النقل والمواصلات، ثم نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الكهرباء والبترول والطاقة، وذلك في حكومة الوحدة، التي نشأت بين مصر وسوريا في الفترة من عام ١٩٥٨ وحتى عام ١٩٦١.

وفي ١٩٦٦ استقال لظروف صحية ثم شغل بعد ذلك منصب رئيس الإذاعة والتليفزيون، أو الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في الفترة من يونيو عام ١٩٧٠ وحتى أبريل عام ١٩٧١، حيث انتخب بعدها أمينًا عاماً للاتحاد الاشتراكي وكلفه الرئيس السادات بالعمل على تغيير النظام السياسي في مصر، من نظام الحزب الواحد إلى نظام الأحزاب الذي أخذت به مصر بعد ذلك في شكل منابر.

وقد رافق الدكتور مصطفى خليل الرئيس السادات في رحلته الشهيرة إلى القدس في نوفمبر عام ١٩٧٧، وكُلِّف بعدها برئاسة الوزراء وشكَّل الحكومة في الفترة من أكتوبر عام ١٩٧٨، وحتى مايو عام ١٩٨٠.

وكان الدكتور مصطفى خليل قد شغل منصب نائب رئيس الحزب الوطني، ومما يذكر له أنه قام بإعداد الخطة القومية لتحديث وسائل النقل والمواصلات في مصر من ١٩٥٩ إلى ١٩٦٥، وأيضا إعداد الخطة الصناعية القومية الثانية عام ١٩٦٦ وإعداد الهيكل التنظيمى لأول قطاع عام والقوانين الخاصة المتعلقة به.

وللدكتور مصطفى خليل مؤلفات منها «تقويم الصراع من أجل السيطرة على صناعة البترول العالمية»، و«أزمة البترول في الولايات المتحدة»، وبحث عن السياسة البترولية العربية خلال حرب أكتوبر، وبحث عن هيئة قناة السويس بعد إعادة افتتاحها، إلى أن توفى «زي النهاردة» في يونيو ٢٠٠٨ عن ٨٨ عاماً، وشيع جثمانه في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأحمد نظيف وفتحى سرور وصفوت الشريف وشيخ الأزهر والمشير طنطاوي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية