رفض مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، منح لاعبيه راحة سلبية بعد مباراة الإسماعيلى، السبت، فى الدورى بسبب ضيق الوقت قبل مواجهة القمة المرتقبة أمام الزمالك يوم الأربعاء المقبل فى الدورى العام.
ورفع الجهاز الفنى حالة الطوارئ مبكراً استعداداً للقمة باعتبارها نقطة فاصلة فى المنافسة على حسم بطولة الدورى العام فى حالة الفوز بها فضلاً عن كونها المواجهة الأولى بين مانويل جوزيه وحسام حسن، المدير الفنى للزمالك، ويرغب البرتغالى جوزيه فى إثبات تفوقه على منافسه تدريبياً.. ورغم المجهود الكبير الذى بذله الجهاز الطبى لتجهيز المصابين، فإن المعلومات الواردة من القلعة الحمراء تؤكد صعوبة لحاق أحمد شكرى، لاعب الوسط، بالمباراة فيما تعتبر فرصة محمد أبوتريكة، نجم الفريق، فى المشاركة ضئيلة جداً بالرغم من رغبة اللاعب فى المشاركة بعد فترة طويلة من الغياب عن المباريات الرسمية، حيث لايزال غير جاهز فنياً وبدنياً للمشاركة.
ويعود محمد شوقى، لاعب الوسط المدافع، للتدريبات الجماعية أملاً فى اللحاق بلقاء الزمالك وسيقيمه مانويل جوزيه فى التدريبات لتحديد مدى إمكانية دخوله ضمن الـ18 لاعباً من عدمه.
وينتظر أن تزور لجنة الكرة اللاعبين خلال الساعات القليلة المقبلة لرفع روحهم المعنوية وحثهم على تحقيق الفوز، خصوصاً أن المباراة تعتبر بطولة خاصة بين الناديين.. كما رصدت اللجنة مكافآت خاصة للاعبين من أجل تحقيق الفوز.
فى شأن مختلف، كشف مصدر مطلع بالنادى «رفض ذكر اسمه» أن ما ردده مسؤولو النادى عن اعتزامهم الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لأعضاء النادى من أجل مناهضة بند الـ8 سنوات الذى يعده المجلس القومى للرياضة غير واقعى.. وأكد المصدر أن انعقاد الجمعية الطارئة يحتاج إلى حوالى 25 ألف عضو على الأقل لانعقاد الجمعية، وهو أمر مستحيل، لافتاً إلى أن الانتخابات الأخيرة لم يحضرها هذا العدد.
وأوضح أن مجلس الإدارة سينتظر عقد الجمعية العمومية العادية فى شهر يوليو المقبل، حيث يحتاج انعقادها إلى وجود 1500 عضو على الأقل، وهو رقم من السهل تجميعه، خصوصاً أن الجمعية العمومية العادية الأخيرة حضرها أكثر من ألف عضو، لكنها لم تنعقد لعدم اكتمال النصاب القانونى، وأكد العضو أن محمود الخطيب، نائب الرئيس، عقد العزم على الترشح فى الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس، خصوصاً بعدما نجح فى فرض رجاله على المناصب التنفيذية الكبيرة فى النادى، وعلى رأسهم محمود علام الذى سيتولى منصب مدير عام النادى خلفاً لمحرم الراغب، ومحمد مرجان، مدير مقر الجزيرة الذى سبق للخطيب أن عينه مديراً لجهاز السباحة على حساب محمد هارون. وأشار إلى أن المجلس بدأ فى الانقسام على نفسه، ففى حين ينضم هشام سعيد إلى جانب حسن حمدى فإن خالد مرتجى وخالد الدرندلى منضمان لجانب الخطيب.