x

السيسى يصلّى العيد بـ «مسجد المشير» مع أبناء الشهداء

الخميس 06-06-2019 00:58 | كتب: داليا عثمان, محسن سميكة |
الرئيس السيسى يتوسط أطفال الشهداء احتفالًا بعيد الفطر أمس الرئيس السيسى يتوسط أطفال الشهداء احتفالًا بعيد الفطر أمس تصوير : اخبار

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوى، بالتجمع الخامس، متوسطا أبناء شهداء الواجب الوطنى من رجال القوات المسلحة والشرطة.

وهنَّأ الرئيس الشعب المصرى بمناسبة العيد قائلاً: «يطيب لى أن أبعث إلى الشعب المصرى الأصيل بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليُمن والبركات، وأغتنم هذه الفرصة كى أعرب لكم مجددًا عن خالص شكرى وتقديرى لكل من يساهم في إرساء الأسس الصحيحة لبناء الدولة المصرية، التي تنمو بتراكم جهود أجيالها لتحسين جودة حياة كل المصريين، وبناء مستقبل أفضل للإنسان المصرى».

حضر الصلاة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، وكبار قادة القوات المسلحة، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وعدد من كبار المسؤولين.

بدأت شعائر الصلاة بآيات قرآنية تلاها القارئ الشيخ خالد الجارحى وبدأ بعدها المصلون تكبيرات العيد، فيما أمّ المصلين الدكتور شوقى علام، وألقى علام خطبة تحدث خلالها عن الصوم وعمارة القلب وأنه العضو الذي إذا صلح صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله، لافتًا إلى أن الإسلام انتشر في جنوب شرق آسيا بفضل بعض التجار المسلمين.

وعدد المفتى بطولات الجيش والشرطة وآخرها الحرب على الإرهاب التي انتصر فيها، لافتًا إلى استمرار عطاء الجيش والشرطة.

وتابع: «علينا أن نفرح بإنجازاتنا وبشبكة الطرق التي لم تكن قبل ذلك في تاريخ مصر ونفرح بقناة السويس بكل منجز تم بناؤه بأيد مصرية»، وأكد علام أن من علامات قبول صيام شهر رمضان هو انتظار صيام رمضان العام المقبل، داعيًا الله بالتوفيق للقيادات ولكل المؤسسات المصرية وأن يسدل الله الأمن والأمان على مصر وكل بلاد المسلمين.

وفى أعقاب ذلك، توجه الرئيس السيسى إلى مركز المنارة للمؤتمرات للاحتفال بعيد الفطر المبارك مع أسر وأبناء الشهداء ومصابى العمليات، حيث احتفل مع أبناء أسر 287 شهيدا، في تقليد سنوى اعتاد الرئيس السيسى على اتباعه.

وحرص الرئيس على تقديم التهانى بعيد الفطر لعدد من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة، وذلك قبل بدء الاحتفالية المخصصة لأبناء وأسر الشهداء، كما حرص الرئيس على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال واصطحابهم في جولة داخل مركز المنارة حيث استمع لبعض العروض الموسيقية، كما اصطحبهم داخل القاعة المخصصة لبدء الاحتفالية، ثم شاهد فيلما تسجيليا عن احتفال العام الماضى بأسر وأبناء الشهداء.

وشاهد الرئيس وأبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة عروض أكروبات قدمتها إحدى الفرق التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وقدمت فرقة إثيوبية عرضا فنيا ممتعا خلال الاحتفالية نال إعجاب الحضور الذين تجاوبوا معها، كما شارك الفنان تامر حسنى في الاحتفالية، حيث قدم في البداية أغنية هتكبر، ثم أعقب ذلك تقديم أغنية بمشاركة ذا فويس كيدز تحت عنوان «أنا مصرى»، واختتم مشاركته بتقديم أغنية «هى إيه الحياة»، بمشاركة عدد من الفنانين منهم على ربيع وأكرم حسنى.

وفى لفتة إنسانية احتضن الرئيس السيسى عدداً من أبناء شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة، وذلك خلال تسليمهم دروع التكريم في الاحتفالية، حيث احتضن الرئيس الأبناء وحملهم وقبلهم تقديرا لهم ولآبائهم الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.

وحرص الرئيس خلال الاحتفالية على تكريم عدد من أبناء وأسر شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة، حيث تسلم التكريم أبناء الشهداء، وتم تكريم اسم الشهيد الرائد رامى عبدالمنعم الجوهرى وتسلم التكريم زوجته وابنه آسر رامى، والنقيب عبدالقادر مجدى محمد رمضان وتسلم التكريم زوجته وابنته لارين عبدالقادر مجدى.

وحمل الرئيس لارين ابنة الشهيد وذهب بها للمقعد المخصص لها ورفضت النزول وحملها الرئيس وصعد بها للمنصة مرة أخرى، وحملها على يده أثناء تكريم باقى الشهداء، ورفضت لارين الذهاب لوالدتها أكثر من مرة وأصرت على البقاء مع الرئيس السيسى الذي حملها إلى الطاولة الخاصة به وأجلسها على قدمه استعدادًا لتناول طعام الإفطار.

وكرم الرئيس اسم الشهيد رقيب صبرى محمد أحمد حسين، واسم الشهيد الرقيب أحمد حبيب على أحمد، واسم المقدم مصطفى عبيد محمود سالم، واسم الشهيد رائد ماجد أحمد عبدالرازق محمد، واسم الشهيد أمين شرطة محمد نعيم رمضان حسن، كما كرم عددا من الأيتام وذوى الهمم منهم الطفل أيمن محسن على أحمد والطفل مهند علاء الدين محمد إبراهيم.

وانتقل السيسى بعد ذلك لساحة الألعاب، وشارك أبناء الشهداء في بعض الألعاب، كما قام بالرسم والتلوين على وجه بنات الشهداء، ووزع الرئيس وجبات الطعام على الأطفال، وبعض الحلوى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية