يأمل ليونيل ميسى، قائد منتخب الأرجنتين، أن تبتسم له كرة القدم مع منتخب بلاده، مثلما ابتسمت له مع برشلونة فى العديد من المناسبات، وذلك عندما يقود بلاده فى بطولة كوبا أمريكا بالبرازيل، المقرر انطلاقها يوم 14 يونيو الجارى، ويتمنى ميسى أن يحقق أول ألقابه بقميص الأرجنتين، خاصةً أن هناك مقولة تطارده دائمًا، وهى أنه «لم يفعل شيئًا لمنتخب بلاده».
وتأهل ميسى لثلاثة نهائيات مختلفة، فى 3 سنوات متتالية مع الأرجنتين، لكنه خسرها جميعا، وهو ما يضعه فى مقارنة دوما مع أسطورة التانجو، دييجو أرماندو مارادونا، من حيث الأفضل فى تاريخ كرة القدم، خصوصا أن الأخير حقق مع التانجو لقب مونديال 1986.
وقاد ميسى الأرجنتين للوصول لنهائى كأس العالم 2014 فى البرازيل، أمام ألمانيا، قبل الخسارة فى الوقت الإضافى، بهدف ماريو جوتزه الشهير، وبعد ذلك تأهل المنتخب الأرجنتينى لنهائى كوبا أمريكا، فى عامى 2015 و2016، لكنه خسر البطولتين أمام تشيلى بركلات الترجيح.
وقبل هذه السلسلة من الهزائم فى النهائيات، تلقى ميسى أيضًا الخسارة مع الأرجنتين فى نهائى كوبا أمريكا 2007، على يد الغريمة البرازيل بثلاثية نظيفة.
ويحل المنتخب الأرجنتينى فى نسخة هذا العام، فى المجموعة الثانية للبطولة القارية، التى تضم أيضًا كولومبيا وباراجواى وقطر، وهى مجموعة فى المتناول نسبيًا.
وقد يساعد التتويج بهذا اللقب ميسى، فى التفوق على كريستيانو رونالدو، من حيث عدد مرات التتويج بالكرة الذهبية، لأفضل لاعب فى العالم.
فبعد قيادة برشلونة لتحقيق لقب الليجا، والفوز بجائزة الحذاء الذهبى لأفضل هداف فى أوروبا، خلال الموسم الماضى، سيكون ميسى مرشحا فوق العادة للجائزة، للمرة السادسة فى تاريخه، فى حال إحرازه اللقب القارى.
فيما استدعى الجهاز الفنى لمنتخب التانجو، لاعب وسط تيجريس، جيدو بيزارو، لقائمته استعدادًا للبطولة بدلًا من لاعب ريفر بليت، إيزيكييل بالاسيوس، الذى سيغيب للإصابة.
وأعلن الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم، هذا التعديل عبر موقعه الرسمى على الإنترنت، عقب موافقة اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة. وأصيب بالاسيوس بتمزق فى عضلات الساق اليسرى خلال مباراة فريقه فى إياب نهائى بطولة كوبا سود أمريكانا أمام أتلتيكو باراناينسى يوم 30 مايو الماضى.
وتم استدعاء بيزارو لأول مرة لصفوف المنتخب الأرجنتينى فى 2016، ولكنه لم يشارك حتى العام التالى فى مباراة بوليفيا ضمن تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.