أجراس الخطر «93»
■ يزور ملايين المسلمين خصوصا من إيران ودول الخليج والهند وباكستان المقامات والمزارات والأضرحة والمساجد الموجودة على أرض العراق!!
■ دعونى أبدأ بمدفن سيدنا «على بن أبى طالب» الذى قتله عبد الرحمن بن ملجم أحد الخوارج، والضريح بالنجف ويتردد عليه الملايين كل عام، ولكن الحقيقة أنه ليس مدفونا بالنجف!!، فيقول ابن كثير فى كتابه «البداية والنهاية» إنه دُفن بدار الإمارة بالكوفة خوفا عليه من الخوارج أن ينبشوا قبره، وقيل إنه حُمل على راحلته فذهبت به ولم يُعلم أين ذهبت!!، وقال الخطيب البغدادى إن الحسن البصرى والحسين نقلا الجثمان إلى المدينة ودفناه بالبقيع!!.
■ يتفق أهل المعرفة أن المشهد الموجود بالنجف ليس بقبر سيدنا على بل إنه قبر «المغيرة بن شعبة» وظل هذا القبر لا يقصده أحد لأكثر من ثلاثمائة سنة مع كثرة المسلمين من أهل البيت والشيعة، ومع هذا تناسى المسلمون تلك الحقائق، وبادروا بزيارة الضريح والتمسح والتضرع!!.
■ هناك ضريح لنبى الله «هود» بمدينة الحلة العراقية وآخر بجامع دمشق بسوريا، ومعروف أن سيدنا هود مات باليمن وقيل بمكة، ولا شىء مؤكد.. ولكن!!.
